سَمِعْتُ الشِّبْلِيَّ وَسُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ : " تَحْوِيلُ الْقَلْبِ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَى رَبِّ الْأَشْيَاءِ وَقَالَ : مَنْ عَرَفَ اللَّهَ ، خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مُلْكِهِ فِيهِ قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : ادْعُ اللَّهَ لِي فَأَنْشَأَ يَقُولُ : {
}مَضَى زَمَنٌ وَالنَّاسُ يَسْتَشْفِعُونَ بِي {
}فَهَلْ لِي إِلَى لِيَلِي الْغَدَاةَ شَفِيعُ {
}وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، نَرَاكَ جَسِيمًا بَدِينًا وَالْمَحَبَّةُ تُضْنِي فَأَنْشَأَ يَقُولُ : {
} أَحَبَّ قَلْبِي وَمَا دَرَى بَدَنِي {
}وَلَوْ دَرَى مَا أَقَامَ فِي السِّمَنِ {
}
سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيَّ ، بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الشِّبْلِيَّ وَسُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ : تَحْوِيلُ الْقَلْبِ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَى رَبِّ الْأَشْيَاءِ وَقَالَ : مَنْ عَرَفَ اللَّهَ ، خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مُلْكِهِ فِيهِ قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : ادْعُ اللَّهَ لِي فَأَنْشَأَ يَقُولُ : مَضَى زَمَنٌ وَالنَّاسُ يَسْتَشْفِعُونَ بِي فَهَلْ لِي إِلَى لِيَلِي الْغَدَاةَ شَفِيعُ وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، نَرَاكَ جَسِيمًا بَدِينًا وَالْمَحَبَّةُ تُضْنِي فَأَنْشَأَ يَقُولُ : أَحَبَّ قَلْبِي وَمَا دَرَى بَدَنِي وَلَوْ دَرَى مَا أَقَامَ فِي السِّمَنِ