وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ ، يَقُولُ : " مِنَ الِاعْتِدَالِ أَنْ تُسِيءَ فَيُحْسِنَ إِلَيْكَ فَتُتْرَكَ الْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ تَوَهُّمًا أَنَّكَ تُسَامَحُ فِي الْهَفَوَاتِ وَتَرَى أَنَّ ذَلِكَ فِي بَسْطِ الْحَقِّ لَكَ وَقَالَ : تَشَوَّقَتِ الْقُلُوبُ إِلَى مُشَاهَدَةِ ذَاتِ الْحَقِّ فَأُلْقِيَتْ إِلَيْهَا الْأَسَامِي فَرَكَنَتْ إِلَيْهَا مَشْغُوفِينَ بِهَا عَنِ الذَّاتِ إِلَى أَوَانِ التَّجَلِّي فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }} ، فَوَقَفُوا مَعَهَا عَنْ إِدْرَاكِ الْحَقَائِقِ ، فَأَظْهَرَ الْأَسَامِي وَأَبْدَاهَا لِلْخَلْقِ لِتَسْكِينِ شَوْقِ الْمُحِبِّينَ لَهُ ، وَتَأْنِيسِ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ بِهِ وَقَالَ : الْمُشَاهَدَاتُ لِلْقُلُوبِ ، وَالْمُكَاشَفَاتُ لِلْأَسْرَارِ وَالْمُعَايَنَاتِ لِلْبَصَائِرِ "
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ ، يَقُولُ : مِنَ الِاعْتِدَالِ أَنْ تُسِيءَ فَيُحْسِنَ إِلَيْكَ فَتُتْرَكَ الْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ تَوَهُّمًا أَنَّكَ تُسَامَحُ فِي الْهَفَوَاتِ وَتَرَى أَنَّ ذَلِكَ فِي بَسْطِ الْحَقِّ لَكَ وَقَالَ : تَشَوَّقَتِ الْقُلُوبُ إِلَى مُشَاهَدَةِ ذَاتِ الْحَقِّ فَأُلْقِيَتْ إِلَيْهَا الْأَسَامِي فَرَكَنَتْ إِلَيْهَا مَشْغُوفِينَ بِهَا عَنِ الذَّاتِ إِلَى أَوَانِ التَّجَلِّي فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }} ، فَوَقَفُوا مَعَهَا عَنْ إِدْرَاكِ الْحَقَائِقِ ، فَأَظْهَرَ الْأَسَامِي وَأَبْدَاهَا لِلْخَلْقِ لِتَسْكِينِ شَوْقِ الْمُحِبِّينَ لَهُ ، وَتَأْنِيسِ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ بِهِ وَقَالَ : الْمُشَاهَدَاتُ لِلْقُلُوبِ ، وَالْمُكَاشَفَاتُ لِلْأَسْرَارِ وَالْمُعَايَنَاتِ لِلْبَصَائِرِ