يَقُولُ : " الْهِمَّةُ مُقَدِّمَةُ الْأَشْيَاءِ فَمَنْ صَلُحَتْ لَهُ هِمَّتُهُ وَصَدَقَ فِيهَا صَلُحَ لَهُ مَا وَرَاءَهَا مِنَ الْأَعْمَالِ وَالْأَحْوَالِ وَكَانَ يَقُولُ : أَحْسَنُ النَّاسِ حَالًا مَنْ أَسْقَطَ عَنْ نَفْسِهِ رُؤْيَةَ الْخَلْقِ وَكَانَ صَافِيَ الْخَلَوَاتِ لِسِرِّهِ رَاعِيًا ، وَاعْتَمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ عَلَى مَنْ كَانَ لَهُ كَافِيًا وَاثِقًا بِضَمَانِهِ وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ جَمَعْتَ حِكْمَةَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَادَّعَيْتَ أَحْوَالَ السَّادَّةِ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ لَنْ تَصِلَ إِلَى دَرَجَاتِ الْعَارِفِينَ حَتَّى يَسْكُنَ سِرُّكَ إِلَى اللَّهِ وَتَثِقَ بِهِ فِيمَا ضَمِنَ لَكَ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ عَنْ طَاعَةِ مَنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ بِرِّكَ ، وَمَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ عَنْ ذِكْرِ مِنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ "
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ وَكَانَ قَدْ لَقِيَهُ وَشَاهَدَهُ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : الْهِمَّةُ مُقَدِّمَةُ الْأَشْيَاءِ فَمَنْ صَلُحَتْ لَهُ هِمَّتُهُ وَصَدَقَ فِيهَا صَلُحَ لَهُ مَا وَرَاءَهَا مِنَ الْأَعْمَالِ وَالْأَحْوَالِ وَكَانَ يَقُولُ : أَحْسَنُ النَّاسِ حَالًا مَنْ أَسْقَطَ عَنْ نَفْسِهِ رُؤْيَةَ الْخَلْقِ وَكَانَ صَافِيَ الْخَلَوَاتِ لِسِرِّهِ رَاعِيًا ، وَاعْتَمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ عَلَى مَنْ كَانَ لَهُ كَافِيًا وَاثِقًا بِضَمَانِهِ وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ جَمَعْتَ حِكْمَةَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَادَّعَيْتَ أَحْوَالَ السَّادَّةِ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ لَنْ تَصِلَ إِلَى دَرَجَاتِ الْعَارِفِينَ حَتَّى يَسْكُنَ سِرُّكَ إِلَى اللَّهِ وَتَثِقَ بِهِ فِيمَا ضَمِنَ لَكَ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ عَنْ طَاعَةِ مَنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ بِرِّكَ ، وَمَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ عَنْ ذِكْرِ مِنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ