• 1986
  • سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الزَّقَّاقَ ، يَقُولُ : " كَانَ سَبَبُ ذَهَابِ بَصَرِي أَنِّي خَرَجْتُ فِي وَسَطِ السَّنَةِ أُرِيدُ مَكَّةَ وَفِي وَسَطِي نِصْفُ جُلٍّ وَعَلَى كَتِفَيَّ نِصْفُ جُلٍّ فَرَمِدَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ فَمَسَحْتُ الدُّمُوعَ بِالْجُلِّ فَقَرِحَ الْمَكَانُ ، فَكَانَتِ الدُّمُوعُ وَالدَّمُ يَسِيلَانِ مِنْ عَيْنِي وَقُرْحَتِي وَأَنَا مِنْ سُكْرِ إِرَادَتِي لَمْ أَحُسَّ بِهِ وَإِذَا أَثَّرَتِ الشَّمْسُ فِي يَدِي قَلَبْتُهَا وَوَضَعْتُهَا عَلَى عَيْنِي رِضَاءً مِنِّي بِالْبَلَاءِ وَكُنْتُ فِي التِّيهِ وَحْدِي فَخَطَرَ بِقَلْبِي أَنَّ عِلْمَ الشَّرِيعَةِ يُبَايِنُ عِلْمَ الْحَقِيقَةِ ، فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ مِنْ شَجَرِ الْبَادِيَةِ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، كُلُّ حَقِيقَةٍ لَا تَتْبَعُهَا شَرِيعَةٌ فَهِيَ كُفْرٌ "

    سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاودَ الرَّقِّيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الزَّقَّاقَ ، يَقُولُ : كَانَ سَبَبُ ذَهَابِ بَصَرِي أَنِّي خَرَجْتُ فِي وَسَطِ السَّنَةِ أُرِيدُ مَكَّةَ وَفِي وَسَطِي نِصْفُ جُلٍّ وَعَلَى كَتِفَيَّ نِصْفُ جُلٍّ فَرَمِدَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ فَمَسَحْتُ الدُّمُوعَ بِالْجُلِّ فَقَرِحَ الْمَكَانُ ، فَكَانَتِ الدُّمُوعُ وَالدَّمُ يَسِيلَانِ مِنْ عَيْنِي وَقُرْحَتِي وَأَنَا مِنْ سُكْرِ إِرَادَتِي لَمْ أَحُسَّ بِهِ وَإِذَا أَثَّرَتِ الشَّمْسُ فِي يَدِي قَلَبْتُهَا وَوَضَعْتُهَا عَلَى عَيْنِي رِضَاءً مِنِّي بِالْبَلَاءِ وَكُنْتُ فِي التِّيهِ وَحْدِي فَخَطَرَ بِقَلْبِي أَنَّ عِلْمَ الشَّرِيعَةِ يُبَايِنُ عِلْمَ الْحَقِيقَةِ ، فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ مِنْ شَجَرِ الْبَادِيَةِ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، كُلُّ حَقِيقَةٍ لَا تَتْبَعُهَا شَرِيعَةٌ فَهِيَ كُفْرٌ

    التيه: التيه : الكبر والخيلاء
    فهتف: هتف : صاح مادًّا صوته
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات