قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ : " عَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا بِالْحَاجِزِ فَسَقَطْتُ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ فَإِذَا أَنَا بِمَاءٍ ، قَدْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِي وَجَدْتُ بَرْدَهُ عَلَى فُؤَادِي فَفَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَطُّ عَلَى فَرَسٍ أَشْهَبَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خَضِرٌ وَعِمَامَةٌ صَفْرَاءُ وَبِيَدِهِ قَدَحٌ أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ مِنْ جَوْهَرٍ فَسَقَانِي مِنْهُ شَرْبَةً وَقَالَ لِي : ارْتَدِفْ خَلْفِي فَارْتَدَفْتُ فَلَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَكَانِهِ حَتَّى قَالَ لِي : مَا تَرَى ؟ قُلْتُ : الْمَدِينَةَ ، قَالَ : انْزِلْ وَاقْرَأْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ : أَخُوكَ رِضْوَانٌ يَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلَامَ "
وَذَكَرَ خَيْرٌ النَّسَّاجُ قَالَ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ : عَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا بِالْحَاجِزِ فَسَقَطْتُ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ فَإِذَا أَنَا بِمَاءٍ ، قَدْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِي وَجَدْتُ بَرْدَهُ عَلَى فُؤَادِي فَفَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَطُّ عَلَى فَرَسٍ أَشْهَبَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خَضِرٌ وَعِمَامَةٌ صَفْرَاءُ وَبِيَدِهِ قَدَحٌ أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ مِنْ جَوْهَرٍ فَسَقَانِي مِنْهُ شَرْبَةً وَقَالَ لِي : ارْتَدِفْ خَلْفِي فَارْتَدَفْتُ فَلَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَكَانِهِ حَتَّى قَالَ لِي : مَا تَرَى ؟ قُلْتُ : الْمَدِينَةَ ، قَالَ : انْزِلْ وَاقْرَأْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ : أَخُوكَ رِضْوَانٌ يَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلَامَ يُحْكَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، لَطَائِفُ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ لِلْمُتَحَقِّقِينَ الْمُخْلَصِينَ فِي التَّوَكُّلِ اقْتَصَرْنَا مِنْهَا عَلَى مَا ذَكَرْنَا ، وَمَنْ وَثِقَ بِاللَّهِ وَسَكَنَ إِلَى ضَمَانِهِ فِيمَا ضَمِنَ مِنَ الْكِفَايَةِ فَالْأَلْطَافُ عَنْهُ لَا تَنْقَطِعُ ، وَمَوَادُّ إِنْعَامِهِ عَلَيْهِ غَيْرُ مُمْتَنِعٍ