وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَرْدِ : " وَصَلَ الْقَوْمُ بِخَمْسٍ : بِلُزُومِ الْبَابِ وَتَرْكِ الْخِلَافِ ، وَالنَّفَاذِ فِي الْخِدْمَةِ ، وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَصِيَانَةِ الْكَرَامَاتِ ، وَقَالَ : إِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ إِذَا أَزَادَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ زَادَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ إِذَا زَادَ جَاهُهُ زَادَ تَوَاضُعُهُ وَإِذَا زَادَ مَالُهُ زَادَ سَخَاؤُهُ ، وَإِذَا زَادَ عُمْرُهُ زَادَ اجْتِهَادُهُ وَكَانَ يَقُولُ : طَرْحُ الدُّنْيَا إِلَى الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهَا وَالْإِعْرَاضُ عَنْهَا ، وَعَنِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهَا مِنْ عَمَلِ الْأَكْيَاسِ ؛ لِأَنَّ مَنْ عَزَفَتْ نَفْسُهُ عَنْ مَحَبَّةِ الدُّنْيَا أَحَبَّهُ أَهْلُ الْأَرْضِ وَمَنْ أَعْرَضَ بِقَلْبِهِ عَنْ مَحَبَّةِ الدُّنْيَا أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ "
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَرْدِ : وَصَلَ الْقَوْمُ بِخَمْسٍ : بِلُزُومِ الْبَابِ وَتَرْكِ الْخِلَافِ ، وَالنَّفَاذِ فِي الْخِدْمَةِ ، وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَصِيَانَةِ الْكَرَامَاتِ ، وَقَالَ : إِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ إِذَا أَزَادَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ زَادَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ إِذَا زَادَ جَاهُهُ زَادَ تَوَاضُعُهُ وَإِذَا زَادَ مَالُهُ زَادَ سَخَاؤُهُ ، وَإِذَا زَادَ عُمْرُهُ زَادَ اجْتِهَادُهُ وَكَانَ يَقُولُ : طَرْحُ الدُّنْيَا إِلَى الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهَا وَالْإِعْرَاضُ عَنْهَا ، وَعَنِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهَا مِنْ عَمَلِ الْأَكْيَاسِ ؛ لِأَنَّ مَنْ عَزَفَتْ نَفْسُهُ عَنْ مَحَبَّةِ الدُّنْيَا أَحَبَّهُ أَهْلُ الْأَرْضِ وَمَنْ أَعْرَضَ بِقَلْبِهِ عَنْ مَحَبَّةِ الدُّنْيَا أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ