سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّاءَ ، يَقُولُ : " الْحَقُّ اسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْكَلَامِ وَاسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْخُلَّةِ فَمَنِ اسْتَصْحَبَهُ الْحَقُّ لِمَعْنًى ابْتَلَاهُ بِأَنْوَاعِ الْمِحَنِ فَلْيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ طَلَبَ رُتْبَةِ الْأَكَابِرِ ، وَكَانَ يَقُولُ : مَنْ بَلَغَ بِنَفْسِهِ إِلَى رُتْبَةٍ سَقَطَ عَنْهَا وَمَنْ بُلِغَ بِهِ ثَبَتَ عَلَيْهَا ، وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، قَالَ : مَا لِي وَلِلْمَحَبَّةِ ؟ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ التَّوْبَةَ ، وَسُئِلَ كَيْفَ تَكُونُ لَيَالِي الْأَحْبَابِ ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ : {
} مَنْ لَمْ يَبِتْ وَالْحُبُّ حَشْوُ فُؤَادِهِ {
}لَمْ يَدْرِ كَيْفَ تُفَتَّتُ الْأَكْبَادُ ؟ {
}
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الدِّمَشْقِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّاءَ ، يَقُولُ : الْحَقُّ اسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْكَلَامِ وَاسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْخُلَّةِ فَمَنِ اسْتَصْحَبَهُ الْحَقُّ لِمَعْنًى ابْتَلَاهُ بِأَنْوَاعِ الْمِحَنِ فَلْيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ طَلَبَ رُتْبَةِ الْأَكَابِرِ ، وَكَانَ يَقُولُ : مَنْ بَلَغَ بِنَفْسِهِ إِلَى رُتْبَةٍ سَقَطَ عَنْهَا وَمَنْ بُلِغَ بِهِ ثَبَتَ عَلَيْهَا ، وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، قَالَ : مَا لِي وَلِلْمَحَبَّةِ ؟ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ التَّوْبَةَ ، وَسُئِلَ كَيْفَ تَكُونُ لَيَالِي الْأَحْبَابِ ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَبِتْ وَالْحُبُّ حَشْوُ فُؤَادِهِ لَمْ يَدْرِ كَيْفَ تُفَتَّتُ الْأَكْبَادُ ؟