وَسُئِلَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، وَأَنَا حَاضِرٌ عَنْ أَقْرَبِ شَيْءٍ إِلَى مَقْتِ اللَّهِ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ ، فَقَالَ : " رُؤْيَةُ النَّفْسِ وَأَفْعَالِهَا وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ مُطَالَبَةُ الْأَعْوَاضِ عَنْ أَفْعَالِهَا ، وَقَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مِنْ عَلَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ أَرْبَعَةٌ : صِيَانَةُ سَرِّهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَحِفْظُ جوَارِحِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَاحْتِمَالُ الْأَذَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِ اللَّهِ ، وَمُدَارَاتُهُ مَعَ الْخَلْقِ عَلَى تَفَاوُتِ عُقُولِهِمْ "
قَالَ : وَسُئِلَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، وَأَنَا حَاضِرٌ عَنْ أَقْرَبِ شَيْءٍ إِلَى مَقْتِ اللَّهِ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ ، فَقَالَ : رُؤْيَةُ النَّفْسِ وَأَفْعَالِهَا وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ مُطَالَبَةُ الْأَعْوَاضِ عَنْ أَفْعَالِهَا ، وَقَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مِنْ عَلَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ أَرْبَعَةٌ : صِيَانَةُ سَرِّهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَحِفْظُ جوَارِحِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَاحْتِمَالُ الْأَذَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِ اللَّهِ ، وَمُدَارَاتُهُ مَعَ الْخَلْقِ عَلَى تَفَاوُتِ عُقُولِهِمْ