فَقَالَ : " لَا وَاللَّهِ أَوْ تَهْدَأُ هُدُوءُ الصَّخْرِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ فَإِنْ هَدَأَتِ اسْتَوْدَعَكَ وَإِنِ انْزَعَجَتْ طَالَبَكَ أَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ : {{ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ }} ؟ وَسَأَلَهُ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يُوصِيَهُ بِوَصِيَّةٍ فَقَالَ : لَيْسَ إِلَّا بَذْلُ الرُّوحِ وَإِلَّا فَلَا تَشْتَغِلْ بِتُرَّهَاتِ الصُّوفِيَّةِ فَإِنَّ أَمْرَهَا هَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى الْأُصُولِ "
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ بَكْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ فَارِسٍ ، يَقُولُ : حَضَرْتُ رُوَيْمًا وَسَأَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَدَّادُ : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الصَّحْوُ أَوِ السُّكْرُ ؟ فَانْزَعَجَ رُوَيْمٌ كَالْمُغْضَبِ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ أَوْ تَهْدَأُ هُدُوءُ الصَّخْرِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ فَإِنْ هَدَأَتِ اسْتَوْدَعَكَ وَإِنِ انْزَعَجَتْ طَالَبَكَ أَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ : {{ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ }} ؟ وَسَأَلَهُ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يُوصِيَهُ بِوَصِيَّةٍ فَقَالَ : لَيْسَ إِلَّا بَذْلُ الرُّوحِ وَإِلَّا فَلَا تَشْتَغِلْ بِتُرَّهَاتِ الصُّوفِيَّةِ فَإِنَّ أَمْرَهَا هَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى الْأُصُولِ