سُئِلَ الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، أَمِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ أَمْ مِنْ صِفَاتِ الْأَفْعَالِ ؟ فَقَالَ : " إِنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي مَحْبُوبِهِ بَيِّنٌ فَالْمَحَبَّةُ نَفْسُهَا مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ وَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَعَالَى مُحِبًّا لِأَوْلِيَائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ ، فَأَمَّا تَأْثِيرُهَا فِيمَنْ أَثَّرَتْ فِيهِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِ الْأَفْعَالِ ، فَاعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللَّهُ لِلصَّوَابِ "
سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ : سُئِلَ الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، أَمِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ أَمْ مِنْ صِفَاتِ الْأَفْعَالِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي مَحْبُوبِهِ بَيِّنٌ فَالْمَحَبَّةُ نَفْسُهَا مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ وَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَعَالَى مُحِبًّا لِأَوْلِيَائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ ، فَأَمَّا تَأْثِيرُهَا فِيمَنْ أَثَّرَتْ فِيهِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِ الْأَفْعَالِ ، فَاعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللَّهُ لِلصَّوَابِ