سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ ، يَقُولُ لِرَجُلٍ ذَكَرَ الْمَعْرِفَةَ فَقَالَ الرَّجُلُ : أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ يَصِلُونَ إِلَى تَرْكِ الْحَرَكَاتِ مِنْ بَابِ الْبِرِّ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ الْجُنَيْدُ : " إِنَّ هَذَا قَوْلُ قَوْمٍ تَكَلَّمُوا بِإِسْقَاطِ الْأَعْمَالِ ، وَهَذِهِ عِنْدِي عَظِيمَةٌ وَالَّذِي يَسْرِقُ وَيَزْنِي أَحْسَنُ حَالًا مِنَ الَّذِي يَقُولُ هَذَا وَإِنَّ الْعَارِفِينَ بِاللَّهِ أَخَذُوا الْأَعْمَالَ عَنِ اللَّهِ ، وَإِلَيْهِ رَجَعُوا فِيهَا وَلَوْ بَقِيَتْ أَلْفَ عَامٍ لَمْ أُنْقِصْ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ ذَرَّةً إِلَّا أَنْ يُحَالَ بِي دُونَهَا وَإِنَّهُ لَأَوْكَدُ فِي مَعْرِفَتِي وَأَقْوَى فِي حَالِي "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ ، يَقُولُ لِرَجُلٍ ذَكَرَ الْمَعْرِفَةَ فَقَالَ الرَّجُلُ : أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ يَصِلُونَ إِلَى تَرْكِ الْحَرَكَاتِ مِنْ بَابِ الْبِرِّ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ الْجُنَيْدُ : إِنَّ هَذَا قَوْلُ قَوْمٍ تَكَلَّمُوا بِإِسْقَاطِ الْأَعْمَالِ ، وَهَذِهِ عِنْدِي عَظِيمَةٌ وَالَّذِي يَسْرِقُ وَيَزْنِي أَحْسَنُ حَالًا مِنَ الَّذِي يَقُولُ هَذَا وَإِنَّ الْعَارِفِينَ بِاللَّهِ أَخَذُوا الْأَعْمَالَ عَنِ اللَّهِ ، وَإِلَيْهِ رَجَعُوا فِيهَا وَلَوْ بَقِيَتْ أَلْفَ عَامٍ لَمْ أُنْقِصْ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ ذَرَّةً إِلَّا أَنْ يُحَالَ بِي دُونَهَا وَإِنَّهُ لَأَوْكَدُ فِي مَعْرِفَتِي وَأَقْوَى فِي حَالِي