حَضَرْتُ الْجُنَيْدَ يَوْمًا فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا : يَا أَسْتَاذُ ، مَتَى يَكُونُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى عَبْدِهِ ؟ فَلَهَى عَنْهُمْ وَلَمْ يُجِبْهُمْ فَأَلَحُّوا عَلَيْهِ وَكَانَ ظَرِيفًا لَا يُحِبُّ أَنْ يَتَبَشَّعَ جَوَابُهُ عَلَى أَحَدٍ فَالْتَفَتْ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : " وَاعَجَبَاهُ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ بِلَا حُضُورٍ وَيَقْتَضِي بِهَذِهِ الْوَقْفَةِ إِقْبَالًا "
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُفِيدَ يَقُولُ : حَضَرْتُ الْجُنَيْدَ يَوْمًا فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا : يَا أَسْتَاذُ ، مَتَى يَكُونُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى عَبْدِهِ ؟ فَلَهَى عَنْهُمْ وَلَمْ يُجِبْهُمْ فَأَلَحُّوا عَلَيْهِ وَكَانَ ظَرِيفًا لَا يُحِبُّ أَنْ يَتَبَشَّعَ جَوَابُهُ عَلَى أَحَدٍ فَالْتَفَتْ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : وَاعَجَبَاهُ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ بِلَا حُضُورٍ وَيَقْتَضِي بِهَذِهِ الْوَقْفَةِ إِقْبَالًا