عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ النُّورِيِّ قَالَ : " أَعْلَى مَقَامَاتِ أَهْلِ الْحَقَائِقِ انْقِطَاعُهُمْ عَنِ الْخَلَائِقِ ، وَسَبِيلُ الْمُحِبِّينَ التَّلَذُّذُ بِمَحْبُوبِهِمْ وَسَبِيلُ الرَّاجِينَ التَّأْمِيلُ لِمَأْمُولِهِمْ وَسَبِيلُ الْفَانِينَ الْفِنَاءُ فِي مَحْبُوبِهِمْ وَمَأْمُولِهِمْ وَسَبِيلُ الْبَاقِينَ الْبَقَاءُ بِبَقَائِهِ ، وَمَنِ ارْتَفَعَ عَنِ الْفِنَاءِ وَالْبَقَاءِ فَحِينَئِذٍ لَا فَنَاءَ وَلَا بَقَاءَ وَقَالَ : إِنَّ الْمَحَبَّةَ لِلْمَحْبُوبِ تَتَزَايَدُ مِنْ لَطَائِفِ الْمَحْبُوبِ "
سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيَّ ، يَقُولُ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ بِنَيْسَابُورَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ النُّورِيِّ قَالَ : أَعْلَى مَقَامَاتِ أَهْلِ الْحَقَائِقِ انْقِطَاعُهُمْ عَنِ الْخَلَائِقِ ، وَسَبِيلُ الْمُحِبِّينَ التَّلَذُّذُ بِمَحْبُوبِهِمْ وَسَبِيلُ الرَّاجِينَ التَّأْمِيلُ لِمَأْمُولِهِمْ وَسَبِيلُ الْفَانِينَ الْفِنَاءُ فِي مَحْبُوبِهِمْ وَمَأْمُولِهِمْ وَسَبِيلُ الْبَاقِينَ الْبَقَاءُ بِبَقَائِهِ ، وَمَنِ ارْتَفَعَ عَنِ الْفِنَاءِ وَالْبَقَاءِ فَحِينَئِذٍ لَا فَنَاءَ وَلَا بَقَاءَ وَقَالَ : إِنَّ الْمَحَبَّةَ لِلْمَحْبُوبِ تَتَزَايَدُ مِنْ لَطَائِفِ الْمَحْبُوبِ