سَأَلْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَنِ الصُّحْبَةِ ، فَقَالَ : " الصُّحْبَةُ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِحُسْنِ الْأَدَبِ وَدَوَامِ الْهَيْبَةِ وَالْمُرَاقَبَةِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ وَلُزُومِ ظَاهَرِ الْعِلْمِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بِالِاحْتِرَامِ وَالْحُرْمَةِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ بِحُسْنِ الْخُلُقِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْإِخْوَانِ بِدَوَامِ الْبِشْرِ وَالِانْبِسَاطِ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْجُهَّالِ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَالرَّحْمَةِ عَلَيْهِمْ ، وَرُؤْيَةِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ أَنْ عَافَاكَ مِمَّا ابْتَلَاهُمْ بِهِ "
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَلَامَتِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ الْوَرَّاقَ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَنِ الصُّحْبَةِ ، فَقَالَ : الصُّحْبَةُ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِحُسْنِ الْأَدَبِ وَدَوَامِ الْهَيْبَةِ وَالْمُرَاقَبَةِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ وَلُزُومِ ظَاهَرِ الْعِلْمِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بِالِاحْتِرَامِ وَالْحُرْمَةِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ بِحُسْنِ الْخُلُقِ ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْإِخْوَانِ بِدَوَامِ الْبِشْرِ وَالِانْبِسَاطِ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْجُهَّالِ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَالرَّحْمَةِ عَلَيْهِمْ ، وَرُؤْيَةِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ أَنْ عَافَاكَ مِمَّا ابْتَلَاهُمْ بِهِ