قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الزَّاهِدُ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَسَمَ الدُّنْيَا بِالْوَحْشَةِ ؛ لِيَكُونَ أُنْسُ الْمُرِيدِينَ بِهِ دُونَهَا وَلِيُقْبِلَ الْمُطِيعُونَ إِلَيْهِ بِالْإِعْرَاضِ عَنْهَا فَأَهْلُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ فِيهَا مُسْتَوْحِشُونَ وَإِلَى الْآخِرَةِ مُشْتَاقُونَ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَقَدْ رَأَيْتُهُ , وَحَدَّثَنِي بِهَذَا عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ : قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الزَّاهِدُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَسَمَ الدُّنْيَا بِالْوَحْشَةِ ؛ لِيَكُونَ أُنْسُ الْمُرِيدِينَ بِهِ دُونَهَا وَلِيُقْبِلَ الْمُطِيعُونَ إِلَيْهِ بِالْإِعْرَاضِ عَنْهَا فَأَهْلُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ فِيهَا مُسْتَوْحِشُونَ وَإِلَى الْآخِرَةِ مُشْتَاقُونَ