Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 15251
  • 47
  • سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : " قَالَ اللَّهُ لِآدَمَ : يَا آدَمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي وَخَافَ غَيْرَ عَدْلِي لَمْ يَعْرِفْنِي ، يَا آدَمُ إِنَّ لِي صَفْوَةً وَضَنَائِنَ وَخِيرَةً مِنْ عِبَادِي أَسْكَنْتُهُمْ صُلْبَكَ بِعَيْنِي مِنْ بَيْنِ خَلْقِي أُعِزُّهُمْ بِعِزِّي وَأُقَرِّبُهُمْ مِنْ وَصْلِي وَأَمْنَحُهُمْ كَرَامَتِي وَأُبِيحُ لَهُمْ فَضْلِي وَأَجْعَلُ قُلُوبَهُمْ خَزَائِنَ كُتُبِي وَأَسْتُرُهُمْ بِرَحْمَتِي وَأَجْعَلُهُمْ أَمَانًا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ عِبَادِي فَبِهِمْ أُمْطِرُ السَّمَاءَ وَبِهِمْ أُنْبِتُ الْأَرْضَ وَبِهِمْ أَصْرِفُ الْبَلَاءَ ، هُمْ أَوْلِيَائِي وَأَحِبَّائِي دَرَجَاتُهُمْ عَالِيَةٌ وَمَقَامَاتُهُمْ رَفِيعَةٌ وَهِمَمُهُمْ بِي مُتَعَلِّقَةٌ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَدَامَتْ فِي مَلَكُوتِ غَيْبِي فِكْرَتُهُمْ فَارْتَهَنَتْ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِي فَسَقَيْتُهُمْ بِكَأْسِ الْأُنْسِ صَرْفَ مَحَبَّتِي ، فَطَالَ شَوْقُهُمْ إِلَى لِقَائِي وَإِنِّي إِلَيْهِمْ لَأَشُدُّ شَوْقًا ، يَا آدَمُ مَنْ طَلَبَنِي مِنْ خَلْقِي وَجَدَنِي وَمَنْ طَلَبَ غَيْرِي لَمْ يَجِدْنِي فَطُوبَى يَا آدَمُ لَهُمْ ، ثُمَّ طُوبَى ، ثُمَّ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ، يَا آدَمُ ، هُمُ الَّذِينَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِمْ هَانَ عَلَيَّ غُفْرَانُ ذُنُوبِ الْمُذْنِبِينَ لِكَرَامَتِهِمْ عَلَيَّ ، قُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، زِدْنَا مِنْ هَذَا الضَّرْبُ رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّهَا تَرْتَاحُ الْقُلُوبُ وَتَتَحَرَّكُ ، فَقَالَ : نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا دَاودُ ، إِذَا رَأَيْتَ لِيَ طَالِبًا فَكُنْ لَهُ خَادِمًا ، فَكَانَ دَاودُ يَقُولُ فِي مَزَامِيرِهِ : وَاهًا لَهُمْ يَا لَيْتَنِي عَايَنْتُهُمْ يَا لَيْتَ خَدِّي نَعْلُ مَوْطِئهِمْ ، ثُمَّ احْمَرَّتْ بَعْدُ أُدْمَتُهُ أَوِ اصْفَرَّ لَوْنُهُ وَجَعَلَ يَقُولُ : جَعَلَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وُخُلِيفَتَهُ خَادِمًا لِمَنْ طَلَبَهُ لَوْ عَقَلْتَ وَمَا أَظُنُّكَ تَعْقِلُ قَدْرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَطُلَّابِهِ وَلَوْ عَرَفْتَ قَدْرَهُمْ لَاسْتَغْنَمْتَ قُرْبَهُمْ وَمُجَالَسَتَهُمْ وَبِرَّهُمْ وَخِدْمَتَهُمْ وَتَعَاهَدْتُهُمْ "

    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ النَّيْسَابُورِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ لِآدَمَ : يَا آدَمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي وَخَافَ غَيْرَ عَدْلِي لَمْ يَعْرِفْنِي ، يَا آدَمُ إِنَّ لِي صَفْوَةً وَضَنَائِنَ وَخِيرَةً مِنْ عِبَادِي أَسْكَنْتُهُمْ صُلْبَكَ بِعَيْنِي مِنْ بَيْنِ خَلْقِي أُعِزُّهُمْ بِعِزِّي وَأُقَرِّبُهُمْ مِنْ وَصْلِي وَأَمْنَحُهُمْ كَرَامَتِي وَأُبِيحُ لَهُمْ فَضْلِي وَأَجْعَلُ قُلُوبَهُمْ خَزَائِنَ كُتُبِي وَأَسْتُرُهُمْ بِرَحْمَتِي وَأَجْعَلُهُمْ أَمَانًا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ عِبَادِي فَبِهِمْ أُمْطِرُ السَّمَاءَ وَبِهِمْ أُنْبِتُ الْأَرْضَ وَبِهِمْ أَصْرِفُ الْبَلَاءَ ، هُمْ أَوْلِيَائِي وَأَحِبَّائِي دَرَجَاتُهُمْ عَالِيَةٌ وَمَقَامَاتُهُمْ رَفِيعَةٌ وَهِمَمُهُمْ بِي مُتَعَلِّقَةٌ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَدَامَتْ فِي مَلَكُوتِ غَيْبِي فِكْرَتُهُمْ فَارْتَهَنَتْ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِي فَسَقَيْتُهُمْ بِكَأْسِ الْأُنْسِ صَرْفَ مَحَبَّتِي ، فَطَالَ شَوْقُهُمْ إِلَى لِقَائِي وَإِنِّي إِلَيْهِمْ لَأَشُدُّ شَوْقًا ، يَا آدَمُ مَنْ طَلَبَنِي مِنْ خَلْقِي وَجَدَنِي وَمَنْ طَلَبَ غَيْرِي لَمْ يَجِدْنِي فَطُوبَى يَا آدَمُ لَهُمْ ، ثُمَّ طُوبَى ، ثُمَّ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ، يَا آدَمُ ، هُمُ الَّذِينَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِمْ هَانَ عَلَيَّ غُفْرَانُ ذُنُوبِ الْمُذْنِبِينَ لِكَرَامَتِهِمْ عَلَيَّ ، قُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، زِدْنَا مِنْ هَذَا الضَّرْبُ رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّهَا تَرْتَاحُ الْقُلُوبُ وَتَتَحَرَّكُ ، فَقَالَ : نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا دَاودُ ، إِذَا رَأَيْتَ لِيَ طَالِبًا فَكُنْ لَهُ خَادِمًا ، فَكَانَ دَاودُ يَقُولُ فِي مَزَامِيرِهِ : وَاهًا لَهُمْ يَا لَيْتَنِي عَايَنْتُهُمْ يَا لَيْتَ خَدِّي نَعْلُ مَوْطِئهِمْ ، ثُمَّ احْمَرَّتْ بَعْدُ أُدْمَتُهُ أَوِ اصْفَرَّ لَوْنُهُ وَجَعَلَ يَقُولُ : جَعَلَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وُخُلِيفَتَهُ خَادِمًا لِمَنْ طَلَبَهُ لَوْ عَقَلْتَ وَمَا أَظُنُّكَ تَعْقِلُ قَدْرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَطُلَّابِهِ وَلَوْ عَرَفْتَ قَدْرَهُمْ لَاسْتَغْنَمْتَ قُرْبَهُمْ وَمُجَالَسَتَهُمْ وَبِرَّهُمْ وَخِدْمَتَهُمْ وَتَعَاهَدْتُهُمْ

    صلبك: الصلب : ظهر الإنسان
    البلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    فطوبى: طوبى : اسم الجنة ، وقيل هي شجرة فيها
    طوبى: طوبى : اسم الجنة ، وقيل هي شجرة فيها
    مآب: المآب : المرجع
    واها: واها : كلمة تعجب تقال للشيء الطيب الحسن
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات