عَنْ أَبِي خَالِدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَاهِبًا ، مِنْ رُهْبَانِ الْقُدَمَاءِ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَةً فَبَعُدَ قَضَاؤُهَا عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ : سَيِّدِي وَمَوْلَايَ حَبَسْتَنِي فِي أَضْيَقِ الْمَحَابِسِ وَجَعَلْتَنِي وَحِيدًا لَا أَسْتَطِيعُ مُذَاكَرَةَ غَيْرِكَ فَلَيْسَ لِي رَاحَةٌ إِلَّا عِنْدَكَ وَقَدْ صَحَّتْ لِي الظُّنُونُ فِيكَ إِلَهِي فَمَا بَالُ حَاجَتِي مُحْتَبَسَةً وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ الظُّنُونَ ؟ قَالَ : فَنُودِيَ : هَاكَ حَاجَتَكَ ، فَلِهَذَا الْكَلَامِ حُبِسَتْ حَاجَتُكَ ، قَالَ : فَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَلَمْ يَفُقْ أَيَّامًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : إِلَهِي أَكُلَّ هَذَا تَفْعَلُ بِالْمُذْنِبِينَ ؟ فَصَعِقَ وَخَرَّ مَيِّتًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي خَالِدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَاهِبًا ، مِنْ رُهْبَانِ الْقُدَمَاءِ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَةً فَبَعُدَ قَضَاؤُهَا عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ : سَيِّدِي وَمَوْلَايَ حَبَسْتَنِي فِي أَضْيَقِ الْمَحَابِسِ وَجَعَلْتَنِي وَحِيدًا لَا أَسْتَطِيعُ مُذَاكَرَةَ غَيْرِكَ فَلَيْسَ لِي رَاحَةٌ إِلَّا عِنْدَكَ وَقَدْ صَحَّتْ لِي الظُّنُونُ فِيكَ إِلَهِي فَمَا بَالُ حَاجَتِي مُحْتَبَسَةً وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ الظُّنُونَ ؟ قَالَ : فَنُودِيَ : هَاكَ حَاجَتَكَ ، فَلِهَذَا الْكَلَامِ حُبِسَتْ حَاجَتُكَ ، قَالَ : فَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَلَمْ يَفُقْ أَيَّامًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : إِلَهِي أَكُلَّ هَذَا تَفْعَلُ بِالْمُذْنِبِينَ ؟ فَصَعِقَ وَخَرَّ مَيِّتًا