عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ : " مَنْ عَرَفَ فَضْلَ مَنْ فَوْقَهُ عَرَفَ فَضْلَهُ مَنْ دُونَهُ فَإِنْ جَحَدَ جَحْدَهُ ، وَذَكَرَ أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ جَابِرٍ دَخَلَ بِلَادَ الزِّنْجِ قَالَ : فَرَأَيْتُ زِنْجِيَّةً تَدُقُّ الْأُرْزَ وَتَبْكِي وَأَنْشَأَتْ تَقُولُ بِكَلَامِهَا مَالَا أَقِفُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : لَيْتَنِي أَقِفُ عَلَى تَرْجَمَتِهَا ، فَلَقِيتُ شَيْخًا فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ هِيَ تَقُولُ : {
} رَمَقْتُ بِعَيْنَيَّ يُمْنَةً ثُمَّ يُسْرَةً {
}فَلَمْ أَرَ غَيْرَ اللَّهِ يَأْمَلُهُ قَلْبِي {
}{
} فَجِئْتُ بِإِدْلَالٍ إِلَى مَنْ عَرَفْتُهُ {
}فَبِالْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ يَغْفِرُ لِي ذَنْبِي {
}{
} أَيَادِيكَ لَا تُحْصَى وَإِنْ طَالَ عَهْدُهَا {
}وَإِحْسَانُكَ الْمَبْذُولُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ {
}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ ، ثنا أَبُو الْعَيْنَاءِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ : مَنْ عَرَفَ فَضْلَ مَنْ فَوْقَهُ عَرَفَ فَضْلَهُ مَنْ دُونَهُ فَإِنْ جَحَدَ جَحْدَهُ ، وَذَكَرَ أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ جَابِرٍ دَخَلَ بِلَادَ الزِّنْجِ قَالَ : فَرَأَيْتُ زِنْجِيَّةً تَدُقُّ الْأُرْزَ وَتَبْكِي وَأَنْشَأَتْ تَقُولُ بِكَلَامِهَا مَالَا أَقِفُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : لَيْتَنِي أَقِفُ عَلَى تَرْجَمَتِهَا ، فَلَقِيتُ شَيْخًا فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ هِيَ تَقُولُ : رَمَقْتُ بِعَيْنَيَّ يُمْنَةً ثُمَّ يُسْرَةً فَلَمْ أَرَ غَيْرَ اللَّهِ يَأْمَلُهُ قَلْبِي فَجِئْتُ بِإِدْلَالٍ إِلَى مَنْ عَرَفْتُهُ فَبِالْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ يَغْفِرُ لِي ذَنْبِي أَيَادِيكَ لَا تُحْصَى وَإِنْ طَالَ عَهْدُهَا وَإِحْسَانُكَ الْمَبْذُولُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ