سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُبَيْقٍ يَقُولُ : " لَا يَسْتَغْنِي حَالٌ مِنَ الْأَحْوَالِ عَنِ الصِّدْقِ , وَالصِّدْقُ مُسْتَغْنٍ عَنِ الْأَحْوَالِ كُلِّهَا , وَلَوْ صَدَقَ عَبْدٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حَقِيقَةَ الصِّدْقِ لَاطَّلَعَ عَلَى خَزَائِنَ مِنْ خَزَائِنِ الْغَيْبِ وَلَكَانَ أَمِينًا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَحْشَةُ الْعِبَادِ عَنِ الْحَقِّ أَوْحَشَ مِنْهُمُ الْقُلُوبَ وَلَوْ أَنِسُوا بِرَبِّهِمْ وَلَزِمُوا الْحَقَّ لَاسْتَأْنَسَ بِهِمْ كُلُّ أَحَدٍ , وَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ : بِمَاذَا أَلْزَمُ الْحَقَّ فِي أَحْوَالِي ؟ قَالَ : بِإِنْصَافِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكِ وَقَبُولِ الْحَقِّ مِمَّنْ هُوَ دُونَكَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : طُولُ الِاسْتِمَاعِ إِلَى الْبَاطِلِ يُطْفِئُ حَلَاوَةَ الطَّاعَةِ مِنَ الْقَلْبِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعِيشَ حَيًّا فِي حَيَاتِهِ فَلْيُزِلِ الطَّمَعَ عَنْ قَلْبِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْخَلِيلِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَوَّارٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُبَيْقٍ يَقُولُ : لَا يَسْتَغْنِي حَالٌ مِنَ الْأَحْوَالِ عَنِ الصِّدْقِ , وَالصِّدْقُ مُسْتَغْنٍ عَنِ الْأَحْوَالِ كُلِّهَا , وَلَوْ صَدَقَ عَبْدٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حَقِيقَةَ الصِّدْقِ لَاطَّلَعَ عَلَى خَزَائِنَ مِنْ خَزَائِنِ الْغَيْبِ وَلَكَانَ أَمِينًا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَحْشَةُ الْعِبَادِ عَنِ الْحَقِّ أَوْحَشَ مِنْهُمُ الْقُلُوبَ وَلَوْ أَنِسُوا بِرَبِّهِمْ وَلَزِمُوا الْحَقَّ لَاسْتَأْنَسَ بِهِمْ كُلُّ أَحَدٍ , وَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ : بِمَاذَا أَلْزَمُ الْحَقَّ فِي أَحْوَالِي ؟ قَالَ : بِإِنْصَافِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكِ وَقَبُولِ الْحَقِّ مِمَّنْ هُوَ دُونَكَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : طُولُ الِاسْتِمَاعِ إِلَى الْبَاطِلِ يُطْفِئُ حَلَاوَةَ الطَّاعَةِ مِنَ الْقَلْبِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعِيشَ حَيًّا فِي حَيَاتِهِ فَلْيُزِلِ الطَّمَعَ عَنْ قَلْبِهِ