عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ بَيْتَ الْأَزْلَامِ كَانَ لِمِقْيَسِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ السَّهْمِيِّ ، وَكَانَ بِالْحَثْمَةِ مِمَّا يَلِي دَارَ أُوَيْسٍ الَّتِي فِي مَبْطَحِ السَّيْلِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ الَّتِي صَارَتْ لِجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ "
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ بَيْتَ الْأَزْلَامِ كَانَ لِمِقْيَسِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ السَّهْمِيِّ ، وَكَانَ بِالْحَثْمَةِ مِمَّا يَلِي دَارَ أُوَيْسٍ الَّتِي فِي مَبْطَحِ السَّيْلِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ الَّتِي صَارَتْ لِجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ . جَبَلُ زَرْزَرَ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى دَارِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيِّ خَالِ الْمَهْدِيِّ بِالسُّوَيْقَةِ ، عَلَى حَقِّ آلِ نُبَيْهِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيِّينَ ، وَكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْقَائِمَ ، وَزَرْزَرُ حَائِكٌ كَانَ بِمَكَّةَ ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَنَى فِيهِ ، فَسُمِّيَ بِهِ . جَبَلُ النَّارِ : الَّذِي يَلِي جَبَلَ زَرْزَرَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ جَبَلَ النَّارِ ؛ أَنَّهُ كَانَ أَصَابَ أَهْلَهُ حَرِيقٌ مُتَوَالٍ جَبَلُ أَبِي يَزِيدَ : الْجَبَلُ الَّذِي يَصِلُ حَقَّ زَرْزَرَ مُشْرِفًا عَلَى حَقِّ آلِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الَّذِي يَلِي زُقَاقَ مُهْرٍ ، وَمُهْرٌ إِنْسَانٌ كَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ هُنَالِكَ ، وَأَبُو يَزِيدَ هُوَ مِنْ أَهْلِ سَوَادِ الْكُوفَةِ ، كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْحَاكَةِ بِمَكَّةَ ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَنَى فِيهِ ، فَنُسِبَ إِلَيْهِ ، وَهُوَ يَتَوَلَّى آلَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ جَبَلُ عُمَرَ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى حَقِّ آلِ عُمَرَ ، وَحَقِّ آلِ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَآلِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ الْكِنْدِيِّ ، وَعُمَرُ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ذَا أَعَاصِيرَ . جَبَلُ الْأَذَاخِرِ : الَّتِي تَلِي جَبَلَ عُمَرَ ، تُشْرِفُ عَلَى وَادِي مَكَّةَ بِالْمَسْفَلَةِ ، وَكَانَتْ تُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُذْهَبَاتِ ، وَكَانَتْ تُسَمَّى الْأَعْصَادَ . الْحَزْنَةُ : الثَّنِيَّةُ الَّتِي تَهْبِطُ مِنْ حَقِّ آلِ عُمَرَ ، وَبَنِي مُطِيعٍ ، وَدَارِ كَثِيرٍ إِلَى الْمَمَادِرِ ، وَبِيرِ بَكَّارٍ ، وَهِيَ ثَنِيَّةٌ قَدْ ضُرِبَ فِيهَا ، وَفُلِقَ الْجَبَلُ ، فَصَارَ فَلْقًا فِي الْجَبَلِ يَسْلُكُ فِيهِ إِلَى الْمَمَادِرِ ، وَكَانَ الَّذِي ضَرَبَ فِيهَا وَسَهَّلَهَا يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ ، يَحْتَضِرُ مِنْهَا إِلَى عَيْنٍ كَانَ أَجْرَاهَا فِي الْمَغَشِّ وَاللِّيطِ مِنْ فَخٍّ ، وَعَمِلَ هُنَالِكَ بُسْتَانًا . شِعْبُ أَرْنَى : فِي الثَّنِيَّةِ فِي حَقِّ آلِ الْأَسْوَدِ وَقَالُوا : إِنَّمَا سُمِّيَ شِعْبَ أَرْنَى لِمَوْلَاةٍ لِحَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، لَهَا أَرْنَى وَقَالُوا : بَلْ كَانَ فِيهِ فَوَاجِرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِنَّ إِنْسَانٌ قُلْنَ : أَرْنَى أَرْنَى يَقُلْنَ : أَعْطِنِي ، فَسُمِّيَ الشِّعْبُ شِعْبَ أَرْنَى . ثَنِيَّةُ كُدَاءٍ : الَّتِي يُهْبَطُ مِنْهَا إِلَى ذِي طُوًى ، وَهِيَ الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَخَرَجَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَعَلَيْهَا بُيُوتُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّافِعِيِّ ، وَدَارُ آلِ طَرَفَةَ الْهُذَلِيِّينَ يُقَالُ لَهَا دَارُ الْأَرَاكَةِ ، فِيهَا أَرَاكَةٌ خَارِجَةٌ مِنَ الدَّارِ عَلَى الطَّرِيقِ ، وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ : عَدِمْنَا خَيْلَنَا إِنْ لَمْ تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُهَا كُدَاءُ . الْأَبْيَضُ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى كُدَاءَ عَلَى شِعْبِ أَرْنَى عَلَى يَسَارِ الْخَارِجِ مِنْ مَكَّةَ . قَرْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى كُدَاءَ عَلَى يَمِينِ الْخَارِجِ مِنْ مَكَّةَ . وَهُوَ مِنَ الْجَبَلِ الْأَحْمَرِ ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، يُقَالُ لَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ . بَطْنُ ذِي طُوًى : مَا بَيْنَ مَهْبِطِ ثَنِيَّةِ الْمَقْبَرَةِ الَّتِي بِالْمَعْلَاةِ إِلَى الثَّنِيَّةِ الْقُصْوَى الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْخَضْرَاءُ ، تَهْبِطُ عَلَى قُبُورِ الْمُهَاجِرِينَ دُونَ فَخٍّ . بَطْنُ مَكَّةَ : مِمَّا يَلِي ذَا طُوًى مَا بَيْنَ الثَّنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ الَّتِي تَسْلُكُ إِلَى التَّنْعِيمِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْحَصْحَاصِ الَّتِي بَيْنَ ذِي طُوًى ، وَبَيْنَ الْحَصْحَاصِ الْمُقَلَّعُ : الْجَبَلُ الَّذِي بِأَسْفَلِ مَكَّةَ عَلَى يَمِينِ الْخَارِجِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، عَلَيْهِ بَيْتٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى السَّرِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَخٌّ : الْوَادِي الَّذِي بِأَصْلِ الثَّنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ إِلَى بَلْدَحِ الْوَادِي الَّذِي تَطَؤُهُ فِي طَرِيقِ جَدِّهِ عَلَى يَسَارِ ذِي طُوًى ، وَمَا بَيْنَ اللِّيطِ ظَهْرِ الْمَمْدَرَةِ إِلَى ذِي طُوًى إِلَى الرَّمْضَةِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ الْمَمْدَرَةُ : بِذِي طُوًى عِنْدَ بِئْرِ بَكَّارٍ ، يُنْقَلُ مِنْهَا الطِّينُ الَّذِي يَبْنِي بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ ، إِذَا جَاءَ الْمَطَرُ اسْتَنْقَعَ الْمَاءُ فِيهَا الْمَغَشُّ : مِنْ طَرَفِ اللِّيطِ إِلَى خَيْفِ الشَّيْرَقِ بِعُرَنَةَ ، خَزْرَوْرَعُ : بِطَرَفِ اللِّيطِ مِمَّا يَلِي الْمَغَشَّ أَسْتَارٌ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى فَخٍّ مِمَّا يَلِي طَرِيقَ الْمُحْدَثِ ، أَرْضٌ كَانَتْ لِأَهْلِ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ . مَقْبَرَةُ النَّصَارَى : دُبُرَ الْمُقَلَّعِ عَلَى طَرِيقِ بِئْرِ عَنْبَسَةَ بِذِي طُوًى جَبَلُ الْبُرُودِ : وَهُوَ الْجَبَلُ الَّذِي قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابُهُ يَوْمَ فَخٍّ عِنْدَهُ بِفَخٍّ الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ : الَّتِي فَوْقَ الْبُرُودِ الَّتِي قُتِلَ حُسَيْنٌ وَأَصْحَابُهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْبُرُودِ ، الْحَصْحَاصُ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى ظَهْرِ ذِي طُوًى إِلَى بَطْنِ مَكَّةَ مِمَّا يَلِي بُيُوتَ أَحْمَدَ الْمَخْزُومِيِّ عِنْدَ الْبُرُودِ ، الْمُدَوَّرُ : مَتْنٌ مِنَ الْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْحَصْحَاصِ وَسِقَايَةِ أُهَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ ، مُسْلِمٌ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى بَيْتِ حُمْرَانَ بِذِي طُوًى عَلَى طَرِيقِ جُدَّةَ ، وَادِي ذِي طُوًى بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَصْرِ ابْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عِنْدَ مُفْضَى مَهْبِطِ الْحَرَّتَيْنِ الْكَبِيرَةِ وَالصَّغِيرَةِ ، ثَنِيَّةُ أُمِّ الْحَارِثِ : هِيَ الثَّنِيَّةُ الَّتِي عَلَى يَسَارِكَ إِذَا هَبَطْتَ ذَا طُوًى تُرِيدُ فَخًّا بَيْنَ الْحَصْحَاصِ وَطَرِيقِ جُدَّةَ ، وَهِيَ أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، مَتْنُ ابْنِ عَلْيَا : مَا بَيْنَ الْمَقْبَرَةِ وَالثَّنِيَّةِ الَّتِي خَلْفَهَا إِلَى الْمَحَجَّةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْخَضْرَاءُ ، وَابْنُ عَلْيَا رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، جَبَلُ أَبِي لَقِيطٍ : هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي حَائِطُ ابْنِ الشَّهِيدِ بِأَصْلِهِ بِفَخٍّ ثَنِيَّةُ أَذَاخِرَ : وَلَيْسَتْ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ حَائِطِ خُرْمَانَ ، وَلَكِنِ الْمُشْرِفَةُ عَلَى مَالِ ابْنِ الشَّهِيدِ بِفَخٍّ وَأَذَاخِرَ ، شِعْبُ أَشْرَسَ : الشِّعْبُ الَّذِي يَفْرَعُ عَلَى بُيُوتِ ابْنِ وَرْدَانَ مَوْلَى السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ بِذِي طُوًى ، وَأَشْرَسُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ ، وَأَشْرَسُ الَّذِي رَوَى سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ حَدِيثَ الْمَقَامِ وَالْمِقَاطِ حِينَ رَدَّهُ عُمَرُ غُرَّابٌ : الْجَبَلُ الَّذِي بِمُؤَخَّرِ شِعْبِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ إِلَى أَذَاخِرَ شِعْبُ الْمُطَّلِبِ : الشِّعْبُ الَّذِي خَلْفَ شِعْبِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ ، يَفْرَعُ فِي بَطْنِ ذِي طُوًى ، وَالْمُطَّلِبُ هُوَ ابْنُ السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ ذَاتُ الْجَلِيلَيْنِ : مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالسِّدْرِ وَفَخٍّ شِعْبُ زُرَيْقٍ : يَفْرَعُ فِي الْوَادِي الَّذِي يُقَالُ لَهُ ذُو طُوًى ، وَزُرَيْقٌ مَوْلًى كَانَ فِي الْحَرَسِ مَعَ نَافِعِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، فَفَجَرَ بِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا دُرَّةُ مَوْلَاةٌ كَانَتْ بِمَكَّةَ ، فَرُجِمَا فِي ذَلِكَ الشِّعْبِ ، فَسُمِّيَ شِعْبَ زُرَيْقٍ ، كَتَدٌ : الْجَبَلُ الَّذِي بِطَرَفِ الْمَغَشِّ ، غَيْرَ أَنَّ حَلْحَلَةَ بَيْنَ الْمَمْدَرَةِ وَبَيْنَ كَتَدٍ جَبَلُ الْمَغَشِّ : وَمِنْهُ تُقْطَعُ الْحِجَارَةُ الْبِيضُ الَّتِي يُبْنَى بِهَا ، وَهِيَ الْحِجَارَةُ الْمَنْقُوشَةُ الْبِيضُ بِمَكَّةَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهَا مِنْ مُقَلَّعَاتِ الْكَعْبَةِ ، وَمِنْهُ بُنِيَتْ دَارُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الَّتِي عَلَى الصَّيَارِفَةِ ، ذُو الْإِبْرِيقِ : مَا بَيْنَ الْمَغَشِّ إِلَى ذَاتِ الْجَيْشِ الشِّيقُ : طَرَفُ بَلْدَحَ الَّذِي يُسْلَكُ مِنْهُ إِلَى ذَاتِ الْحَنْظَلِ ، عَنْ يَمِينِ طَرِيقِ جُدَّةَ ، قَدْ عَمِلَ الدَّرْوَقِيُّ حَائِطًا وَعَيْنًا بِفُوَّهَةِ ذَلِكَ الشِّعْبِ ، وَذَاتُ الْحَنْظَلِ ثَنِيَّةٌ فِي مُؤَخَّرِ هَذَا الشِّعْبِ ، يَفْرَعُ عَلَى بَلْدَحَ ، أَنْصَابُ الْحَرَمِ : عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ مَا كَانَ مِنْ وَجْهِهَا فِي هَذَا الشِّقِّ فَهُوَ حَرَمٌ ، وَمَا كَانَ فِي ظَهْرِهَا فَهُوَ حِلٌّ الْعَقْلَةُ : رَدْهَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ فِي أَقْصَى الشِّيقِ ، الْأَرْنَبَةُ : شِعْبٌ يَفْرَعُ فِي ذَاتِ الْحَنْظَلِ ، وَمَا بَيْنَ ثَنِيَّةِ أُمِّ رَبَابٍ إِلَى الثَّنِيَّةِ الَّتِي بَيْنَ اللِّيطِ وَبَيْنَ شِعْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، ذَاتُ الْحَنْظَلِ : هُوَ الْفَجُّ الَّذِي مِنْ عَيْنِ الدَّوْرَقِيِّ إِلَى ثَنِيَّةِ الْحَرَمِ ، الْعَبْلَاءُ : بَيْنَ ذِي طُوًى وَاللِّيطِ الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ : الَّتِي بَيْنَ بَلْدَحَ وَفَخٍّ ، شِعْبُ اللَّبَنِ الَّذِي يَفْرَعُ عَلَى حَائِطِ ابْنِ خَرَشَةَ فِي بَلْدَحَ ، مُلْحَةُ الْعِرَابِ : شِعْبٌ فِي بَلْدَحَ يَفْرَعُ عَلَى حَائِطِ الطَّائِفِيِّ ، مُلْحَةُ الْحُرُوبِ : شِعْبٌ يَفْرَعُ عَلَى حَائِطِ ابْنِ سَعِيدٍ بِبَلْدَحَ ، الْعَشِيرَةُ : حِذَاءَ أَرْضِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ إِذَا جَاوَزْتَ طَرَفَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى يَسَارِ الطَّرِيقِ قَبْرُ الْعَبْدِ : بِذَنَبِ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى يَسَارِ الذَّاهِبِ إِلَى جُدَّةَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ قَبْرَ الْعَبْدِ ؛ أَنَّ عَبْدًا لِبَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ أَبَقَ ، فَدَخَلَ غَارًا هُنَالِكَ ، فَمَاتَ فِيهِ ، فَرَضَمَتْ عَلَيْهِ الْحِجَارَةُ ، فَكَانَ فِي ذَلِكَ الْغَارِ قَبْرُهُ ، التَّخَابُرُ : بَعْضُهَا فِي الْحِلِّ ، وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ ، وَهُوَ عَلَى يَمِينِ الذَّاهِبِ إِلَى جُدَّةَ ، إِلَى نَصَبِ الْأَعْشَاشِ ، وَبَعْضُ الْأَعْشَاشِ فِي الْحِلِّ ، وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ ، وَهِيَ بُحَيْرَةُ الْبَهِيمَا ، وَبُحَيْرَةُ الْأَصْغَرِ ، وَالرَّغْبَاءُ مَا أَقْبَلَ عَلَى بَطْنٍ مَرَّ مِنْهُنَّ فَهُوَ حِلٌّ ، وَمَا أَقْبَلَ عَلَى الْمُرَيْرَا مِنْهُنَّ فَهُوَ حَرَمٌ ، كَبْشٌ : الْجَبَلُ الَّذِي دُونَ نُعَيْلَةَ فِي طَرَفِ الْحَرَمِ رَحَا : فِي الْحَرَمِ ، وَهُوَ مَا بَيْنَ أَنْصَابِ الْمَصَانِيعِ إِلَى ذَاتِ الْجَيْشِ ، وَرَحَا هِيَ رَدْهَةُ الرَّاحَةِ وَالرَّاحَةُ : دُونَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى يَسَارِ الذَّاهِبِ إِلَى جُدَّةَ ، الْبُغَيْبِغَةُ : وَالْبُغَيْبِغَةُ بِأَذَاخِرَ