قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ : " أَصْلُ الطَّاعَةِ الْوَرَعُ وَأَصْلُ الْوَرَعِ التَّقْوَى ، وَأَصْلُ التَّقْوَى مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ ، وَأَصْلُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ الْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ ، وَأَصْلُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ مَعْرِفَةُ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ ، وَمَعْرِفَةُ أَصْلِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ عِظَمُ الْجَزَاءِ ، وَأَصْلُ ذَلِكَ الْفِكْرَةُ وَالْعِبْرَةُ ، وَأَصْدَقُ بَيْتٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ حَيْثُ يَقُولُ : {
} فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا {
}أَعَفَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدِ {
}
أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي كِتَابِهِ , وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ : أَصْلُ الطَّاعَةِ الْوَرَعُ وَأَصْلُ الْوَرَعِ التَّقْوَى ، وَأَصْلُ التَّقْوَى مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ ، وَأَصْلُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ الْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ ، وَأَصْلُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ مَعْرِفَةُ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ ، وَمَعْرِفَةُ أَصْلِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ عِظَمُ الْجَزَاءِ ، وَأَصْلُ ذَلِكَ الْفِكْرَةُ وَالْعِبْرَةُ ، وَأَصْدَقُ بَيْتٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ حَيْثُ يَقُولُ : فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا أَعَفَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدِ