عَنْ أَخِيهِ , يَحْيَى بْنِ مُعَاذَ قَالَ : " قَسَّمَ الدُّنْيَا عَلَى الْبَلْوَى وَالْجَنَّةَ عَلَى التَّقْوَى , وَجُوعُ التَّوَّابِينَ تَجْرِبَةٌ وَجُوعُ الزَّاهِدِينَ سِيَاسَةٌ وَجُوعُ الصِّدِّيقِينَ تَكْرِمَةٌ وَالْجُوعُ طَعَامٌ يُشْبِعُ اللَّهُ مِنْهُ أَبْدَانَ الصِّدِّيقِينَ وَإِذَا امْتَلَأَتِ الْمَعِدَةُ خَرَسَتِ الْحِكْمَةُ وَأَشْرَفُ الْجُوعِ حَالَةٌ يَنْظُرُ إِلَيْكَ فِيهَا الْعَدُوُّ فَيَرْحَمُكَ , وَأَمْقَتُ الشِّبَعِ حَالَةٌ يَنْظُرُ إِلَيْكَ مَعَهَا الصَّدِيقُ فَيَسْتَثْقِلُكَ فَالْحُزْنُ يَمْنَعُ الطَّعَامَ وَالْخَوْفُ يَمْنَعُ الذُّنُوبَ وَالرَّجَاءُ يُقَوِّي عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَذِكْرُ الْمَوْتِ يُزَهِّدُ فِي الشَّيْءِ وَفِي لِقَاءِ الْإِخْوَانِ مُدَافَعَةُ مَا فَضَلَ مِنَ النَّهَارِ وَصَلَاحُ الْأَمْرِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ يَكُونَ عَلَى نِيَّةٍ "
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُعَاذٍ , عَنْ أَخِيهِ , يَحْيَى بْنِ مُعَاذَ قَالَ : قَسَّمَ الدُّنْيَا عَلَى الْبَلْوَى وَالْجَنَّةَ عَلَى التَّقْوَى , وَجُوعُ التَّوَّابِينَ تَجْرِبَةٌ وَجُوعُ الزَّاهِدِينَ سِيَاسَةٌ وَجُوعُ الصِّدِّيقِينَ تَكْرِمَةٌ وَالْجُوعُ طَعَامٌ يُشْبِعُ اللَّهُ مِنْهُ أَبْدَانَ الصِّدِّيقِينَ وَإِذَا امْتَلَأَتِ الْمَعِدَةُ خَرَسَتِ الْحِكْمَةُ وَأَشْرَفُ الْجُوعِ حَالَةٌ يَنْظُرُ إِلَيْكَ فِيهَا الْعَدُوُّ فَيَرْحَمُكَ , وَأَمْقَتُ الشِّبَعِ حَالَةٌ يَنْظُرُ إِلَيْكَ مَعَهَا الصَّدِيقُ فَيَسْتَثْقِلُكَ فَالْحُزْنُ يَمْنَعُ الطَّعَامَ وَالْخَوْفُ يَمْنَعُ الذُّنُوبَ وَالرَّجَاءُ يُقَوِّي عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَذِكْرُ الْمَوْتِ يُزَهِّدُ فِي الشَّيْءِ وَفِي لِقَاءِ الْإِخْوَانِ مُدَافَعَةُ مَا فَضَلَ مِنَ النَّهَارِ وَصَلَاحُ الْأَمْرِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ يَكُونَ عَلَى نِيَّةٍ