سَمِعْتُ أَبَا تُرَابٍ , وَقَالَ , لَهُ رَجُلٌ : أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ فَقَالَ : " يَوْمَ يَكُونُ لِي إِلَيْكَ وَإِلَى أَمْثَالِكَ حَاجَةٌ لَا يَكُونُ لِي إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ , وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ : حَقِيقَةُ الْغِنَى أَنْ تَسْتَغْنِيَ عَمَّنْ هُوَ مِثْلُكَ وَحَقِيقَةُ الْفَقْرِ أَنْ تَفْتَقِرَ إِلَى مَنْ هُوَ مِثْلُكَ وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ فِي الْعَمَلِ وَجَدَ حَلَاوَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَهُ وَإِذَا أَخْلُصَ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَتَهُ قَبْلَ مُبَاشَرَتِهِ الْعَمَلَ , وَقَالَ : مِنْ شُغِلَ مَشْغُولًا بِاللَّهِ عَنِ اللَّهِ أَدْرَكَهُ الْمَقْتُ مِنْ سَاعَتِهِ "
أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي شَيْخٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ التَّمِيمِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا تُرَابٍ , وَقَالَ , لَهُ رَجُلٌ : أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ فَقَالَ : يَوْمَ يَكُونُ لِي إِلَيْكَ وَإِلَى أَمْثَالِكَ حَاجَةٌ لَا يَكُونُ لِي إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ , وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ : حَقِيقَةُ الْغِنَى أَنْ تَسْتَغْنِيَ عَمَّنْ هُوَ مِثْلُكَ وَحَقِيقَةُ الْفَقْرِ أَنْ تَفْتَقِرَ إِلَى مَنْ هُوَ مِثْلُكَ وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ فِي الْعَمَلِ وَجَدَ حَلَاوَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَهُ وَإِذَا أَخْلُصَ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَتَهُ قَبْلَ مُبَاشَرَتِهِ الْعَمَلَ , وَقَالَ : مِنْ شُغِلَ مَشْغُولًا بِاللَّهِ عَنِ اللَّهِ أَدْرَكَهُ الْمَقْتُ مِنْ سَاعَتِهِ