" بَقِيَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بستنيه فِي الْبَادِيَةِ مَا أَكَلَ وَمَا شَرِبَ وَمَا اشْتَهَى شَيْئًا فَقَالَ : عارَضَتْنِي نَفْسِي أَنَّ لِيَ مَعَ اللَّهِ رُتْبَةً فَلَمْ أَشْعُرْ أَنْ كَلَّمَنِي رَجُلٌ عَنْ يَمِينِي فَقَالَ : يَا إِبْرَاهِيمُ , تَرَائِي اللَّهَ فِي سِرِّكَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ , قَالَ : تَدْرِي كَمْ لِي هَاهُنَا لَمْ آكُلْ وَلَمْ أَشْرَبْ وَلَمْ أَشْتَهِ شَيْئًا وَأَنَا زَمِنٌ مَطْرُوحٌ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ , قَالَ : ثَمَانِينَ يَوْمًا وَأَنَا أَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَقَعَ لِي خَاطِرُكَ وَلَوْ أَقْسَمْتُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الشَّجَرَ ذَهَبًا لَجَعَلَهُ فَكَانَتْ بَرَكَةُ رُؤْيَتِهِ تَنْبِيهًا لِي وَرُجُوعًا إِلَى حَالَتِي الْأُولَى "
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ النَّصْرأَبَاذِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شَيْبَانَ يَقُولُ : بَقِيَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بستنيه فِي الْبَادِيَةِ مَا أَكَلَ وَمَا شَرِبَ وَمَا اشْتَهَى شَيْئًا فَقَالَ : عارَضَتْنِي نَفْسِي أَنَّ لِيَ مَعَ اللَّهِ رُتْبَةً فَلَمْ أَشْعُرْ أَنْ كَلَّمَنِي رَجُلٌ عَنْ يَمِينِي فَقَالَ : يَا إِبْرَاهِيمُ , تَرَائِي اللَّهَ فِي سِرِّكَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ , قَالَ : تَدْرِي كَمْ لِي هَاهُنَا لَمْ آكُلْ وَلَمْ أَشْرَبْ وَلَمْ أَشْتَهِ شَيْئًا وَأَنَا زَمِنٌ مَطْرُوحٌ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ , قَالَ : ثَمَانِينَ يَوْمًا وَأَنَا أَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَقَعَ لِي خَاطِرُكَ وَلَوْ أَقْسَمْتُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الشَّجَرَ ذَهَبًا لَجَعَلَهُ فَكَانَتْ بَرَكَةُ رُؤْيَتِهِ تَنْبِيهًا لِي وَرُجُوعًا إِلَى حَالَتِي الْأُولَى