قَالَ أَبُو يَزِيدَ : " لَوْ نَظَرْتُمْ إِلَى رَجُلٍ أُعْطِيَ مِنَ الْكَرَامَاتِ حَتَّى يُرْفَعَ فِي الْهَوَاءِ فَلَا تَغْتَرُّوا بِهِ حَتَّى تَنْظُرُوا كَيْفَ تَجِدُونَهُ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَحِفْظِ الْحُدُودِ وَأَدَاءِ الشَّرِيعَةِ ؟ , وَقَالَ : إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَاجْعَلْ نَفْسَكَ كَأَنَّكَ مَجُوسِيٌّ تُرِيدُ أَنْ تَقْطَعَ الزِّنَّارَ بَيْنَ يَدَيْهِ , قَالَ : وَحَكَى عَمِّي عَنْ أَبِيهِ , أَنَّهُ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ : يَا رَبِّ كُنْتُ سَأَلْتُكَ أَلَّا تَحْجُبَهُمْ بِكَ , عَنْكَ فَحَجَبْتَهُمْ بِي عَنْكَ , وَحُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : نُودِيتُ فِي سِرِّيَ فَقِيلَ لِي خَزَائِنُنَا مَمْلُوءَةٌ مِنَ الْخِدْمَةِ فَإِنْ أَرَدْتَنَا فَعَلَيْكَ بِالذِّلَّةِ وَالِافْتِقَارِ "
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ تَيْمُورًا الْبِسْطَامِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عِيسَى يَقُولُ : قَالَ أَبِي : قَالَ أَبُو يَزِيدَ : لَوْ نَظَرْتُمْ إِلَى رَجُلٍ أُعْطِيَ مِنَ الْكَرَامَاتِ حَتَّى يُرْفَعَ فِي الْهَوَاءِ فَلَا تَغْتَرُّوا بِهِ حَتَّى تَنْظُرُوا كَيْفَ تَجِدُونَهُ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَحِفْظِ الْحُدُودِ وَأَدَاءِ الشَّرِيعَةِ ؟ , وَقَالَ : إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَاجْعَلْ نَفْسَكَ كَأَنَّكَ مَجُوسِيٌّ تُرِيدُ أَنْ تَقْطَعَ الزِّنَّارَ بَيْنَ يَدَيْهِ , قَالَ : وَحَكَى عَمِّي عَنْ أَبِيهِ , أَنَّهُ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ : يَا رَبِّ كُنْتُ سَأَلْتُكَ أَلَّا تَحْجُبَهُمْ بِكَ , عَنْكَ فَحَجَبْتَهُمْ بِي عَنْكَ , وَحُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : نُودِيتُ فِي سِرِّيَ فَقِيلَ لِي خَزَائِنُنَا مَمْلُوءَةٌ مِنَ الْخِدْمَةِ فَإِنْ أَرَدْتَنَا فَعَلَيْكَ بِالذِّلَّةِ وَالِافْتِقَارِ