وَفَدَ عَلَى مَوْلَايَ نَجَا مَلِكِ الْبَجَّةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَسْتَمِيحُهُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ طَعَامًا عَلَى مَائِدَةٍ فَتَحَرَّكَتِ الْقَصْعَةُ عَلَى الْمَائِدَةِ فَأَسْنَدَهَا الْمَلِكُ بِرَغِيفٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَمَتَّعُوا لِكَيْ لَا تَنْكُلُوا وَأَكْرِمُوا الْخَيْرَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَخَّرَ لَهُ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وْالْأَرْضِ ، وَلَا تَسْنُدُوا الْقَصْعَةَ بِالْخُبْزِ فَإِنَّهُ مَا أَهَانَهُ قَوْمٌ إِلَّا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ "
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ، ثنا الحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَيْضِ ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبُو جِرْيَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ مِنْ أَهْلِ الْبَلْقَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ قَالَ : وَفَدَ عَلَى مَوْلَايَ نَجَا مَلِكِ الْبَجَّةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَسْتَمِيحُهُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ طَعَامًا عَلَى مَائِدَةٍ فَتَحَرَّكَتِ الْقَصْعَةُ عَلَى الْمَائِدَةِ فَأَسْنَدَهَا الْمَلِكُ بِرَغِيفٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَمَتَّعُوا لِكَيْ لَا تَنْكُلُوا وَأَكْرِمُوا الْخَيْرَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَخَّرَ لَهُ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وْالْأَرْضِ ، وَلَا تَسْنُدُوا الْقَصْعَةَ بِالْخُبْزِ فَإِنَّهُ مَا أَهَانَهُ قَوْمٌ إِلَّا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ