سَمِعْتُ ذَا النُّونِ ، يَقُولُ ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ أَوَّلِ دَرَجَةٍ يَلْقَاهَا الْعَارِفُ ، قَالَ : " التَّحَيُّرُ ثُمَّ الِافْتِقَارُ ، ثُمَّ الِاتِّصَالُ ، ثُمَّ انْتَهَى عَقْلُ الْعُقَلَاءِ إِلَى الْحِيرَةِ " ، قَالَ : وَسُئِلَ ذُو النُّونِ : مَا أَغْلَبُ الْأَحْوَالِ عَلَى الْعَارِفِ ؟ قَالَ : " حُبُّهُ وَالْحُبُّ فِيهِ وَنَشْرُ الْآلَاءِ وَهِيَ الْأَحْوَالُ الَّتِي لَا تُفَارِقُهُ "
حَدَّثَنَا ظُفُرٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ذَا النُّونِ ، يَقُولُ ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ أَوَّلِ دَرَجَةٍ يَلْقَاهَا الْعَارِفُ ، قَالَ : التَّحَيُّرُ ثُمَّ الِافْتِقَارُ ، ثُمَّ الِاتِّصَالُ ، ثُمَّ انْتَهَى عَقْلُ الْعُقَلَاءِ إِلَى الْحِيرَةِ ، قَالَ : وَسُئِلَ ذُو النُّونِ : مَا أَغْلَبُ الْأَحْوَالِ عَلَى الْعَارِفِ ؟ قَالَ : حُبُّهُ وَالْحُبُّ فِيهِ وَنَشْرُ الْآلَاءِ وَهِيَ الْأَحْوَالُ الَّتِي لَا تُفَارِقُهُ