قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ : " أَنْفَعُ الْيَقِينِ مَا عَظُمَ فِي عَيْنِكَ مَا بِهِ قَدْ أَيْقَنْتَ ، وَصَغُرَ فِي عَيْنِكَ مَا دُونَ ذَلِكَ ، وَأَثْبَتُ الْخَوْفِ مَا حَجَزَكَ عَنِ الْمَعَاصِي وَأَطَالَ مِنْكَ الْحُزْنَ عَلَى مَا قَدْ فَاتَ وَأَلْزَمَكَ الْفِكْرَ فِي بَقِيَّةِ عُمُرِكَ وَخَاتِمَةِ أَمْرِكَ ، وَأَنْفَعُ الرَّجَاءِ مَا سَهَّلَ عَلَيْكَ الْعَمَلَ لِإِدْرَاكِ مَا تَرْجُو ، وَأَلْزَمُ الْحَقِّ إِنْصَافُكَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكِ وَقَبُولُكَ الْحَقَّ مِمَّنْ هُوَ دُونَكَ ، وَأَنْفَعُ الصِّدْقِ أَنْ تُقِرَّ لِلَّهِ بِعُيُوبِ نَفْسِكَ ، وَأَنْفَعُ الْإِخْلَاصِ مَا نَفَى عَنْكَ الرِّيَاءَ وَالتَّزَيُّنَ ، وَأَنْفَعُ الْحَيَاءِ أَنْ تَسْتَحِيَ أَنْ تَسْأَلَهُ مَا تُحِبُّ وَتَأْتِيَ مَا يَكْرَهُ ، وَأَنْفَعُ الشُّكْرِ أَنْ تَعْرِفَ مِنْهُ مَا سُتِرَ عَلَيْكَ مِنْ مَسَاوِيكَ فَلَمْ يُطْلِعْ أَحَدًا مِنَ الْمَخْلُوقِينَ عَلَيْكَ "
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ خَالِي عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ : أَنْفَعُ الْيَقِينِ مَا عَظُمَ فِي عَيْنِكَ مَا بِهِ قَدْ أَيْقَنْتَ ، وَصَغُرَ فِي عَيْنِكَ مَا دُونَ ذَلِكَ ، وَأَثْبَتُ الْخَوْفِ مَا حَجَزَكَ عَنِ الْمَعَاصِي وَأَطَالَ مِنْكَ الْحُزْنَ عَلَى مَا قَدْ فَاتَ وَأَلْزَمَكَ الْفِكْرَ فِي بَقِيَّةِ عُمُرِكَ وَخَاتِمَةِ أَمْرِكَ ، وَأَنْفَعُ الرَّجَاءِ مَا سَهَّلَ عَلَيْكَ الْعَمَلَ لِإِدْرَاكِ مَا تَرْجُو ، وَأَلْزَمُ الْحَقِّ إِنْصَافُكَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكِ وَقَبُولُكَ الْحَقَّ مِمَّنْ هُوَ دُونَكَ ، وَأَنْفَعُ الصِّدْقِ أَنْ تُقِرَّ لِلَّهِ بِعُيُوبِ نَفْسِكَ ، وَأَنْفَعُ الْإِخْلَاصِ مَا نَفَى عَنْكَ الرِّيَاءَ وَالتَّزَيُّنَ ، وَأَنْفَعُ الْحَيَاءِ أَنْ تَسْتَحِيَ أَنْ تَسْأَلَهُ مَا تُحِبُّ وَتَأْتِيَ مَا يَكْرَهُ ، وَأَنْفَعُ الشُّكْرِ أَنْ تَعْرِفَ مِنْهُ مَا سُتِرَ عَلَيْكَ مِنْ مَسَاوِيكَ فَلَمْ يُطْلِعْ أَحَدًا مِنَ الْمَخْلُوقِينَ عَلَيْكَ