قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : حَدُّ عَرَفَةَ مِنَ الْجَبَلِ الْمُشْرِفِ عَلَى بَطْنِ عُرَنَةَ إِلَى أَجْبَالِ عُرَنَةَ إِلَى الْوَصِيقِ إِلَى مُلْتَقَى الْوَصِيقِ إِلَى وَادِي عَرَفَةَ قَالَ : وَمَوْقِفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بَيْنَ الْأَجْبُلِ النَّبْعَةِ وَالنُّبَيْعَةِ وَالنَّابِتِ ، وَمَوْقِفُهُ مِنْهَا عَلَى النَّابِتِ ، وَهِيَ الظِّرَابُ الَّتِي تَكْتَنِفُ مَوْضِعَ الْإِمَامِ ، وَالنَّابِتُ عِنْدَ النُّشْرَةِ الَّتِي خَلْفَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ ، وَمَوْقِفُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضِرْسٍ مِنَ الْجَبَلِ النَّابِتِ مُضَرِّسٍ بَيْنَ أَحْجَارٍ هُنَالِكَ نَاتِئَةٍ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَلَالُ بِعَرَفَةَ عَنْ يَسَارِ طَرِيقِ الطَّائِفِ ، وَعَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ ، وَلَهُ يَقُولُ نَابِغَةُ بَنِي ذُبْيَانَ : {
} بِمُصْطَحَبَاتٍ مِنْ لَصَافٍ وَثَبْرَةٍ {
}يَزُرْنَ إِلَالًا سِيرُهُنَّ التَّدَافُعُ {
}"
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : حَدُّ عَرَفَةَ مِنَ الْجَبَلِ الْمُشْرِفِ عَلَى بَطْنِ عُرَنَةَ إِلَى أَجْبَالِ عُرَنَةَ إِلَى الْوَصِيقِ إِلَى مُلْتَقَى الْوَصِيقِ إِلَى وَادِي عَرَفَةَ قَالَ : وَمَوْقِفُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بَيْنَ الْأَجْبُلِ النَّبْعَةِ وَالنُّبَيْعَةِ وَالنَّابِتِ ، وَمَوْقِفُهُ مِنْهَا عَلَى النَّابِتِ ، وَهِيَ الظِّرَابُ الَّتِي تَكْتَنِفُ مَوْضِعَ الْإِمَامِ ، وَالنَّابِتُ عِنْدَ النُّشْرَةِ الَّتِي خَلْفَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ ، وَمَوْقِفُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى ضِرْسٍ مِنَ الْجَبَلِ النَّابِتِ مُضَرِّسٍ بَيْنَ أَحْجَارٍ هُنَالِكَ نَاتِئَةٍ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَلَالُ بِعَرَفَةَ عَنْ يَسَارِ طَرِيقِ الطَّائِفِ ، وَعَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ ، وَلَهُ يَقُولُ نَابِغَةُ بَنِي ذُبْيَانَ : بِمُصْطَحَبَاتٍ مِنْ لَصَافٍ وَثَبْرَةٍ يَزُرْنَ إِلَالًا سِيرُهُنَّ التَّدَافُعُ