" جَاءَنِي ابْنُ يَحْيَى ، وَمَا خَرَجَ مِنْ خُرَاسَانَ بَعْدَ ابْنِ الْمُبَارَكِ رَجُلٌ يُشْبِهُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى فَجَاءَنِي ابْنُهُ " فَقَالَ : إِنَّ أَبِي أَوْصَى بِمِنْطَقَةٍ لَهُ لَكَ وَقَالَ : تَذَكَّرْنِي بِهَا . فَقُلْتُ : " جِئْنِي بِهَا " , فَجَاءَ بِرُزْمَةِ ثِيَابٍ فَقَالَ : " اذْهَبْ رَحِمَكَ اللَّهُ " , فَقُلْتُ لِأَبِي : بَلَغَنِي أَنَّ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ أَعْطَى أَلْفَ دِينَارٍ : فَقَالَ . " يَا بُنَيَّ {{ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }} وَذُكِرَ عِنْدَهُ يَوْمًا رَجُلٌ فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ الْفَائِزُ مَنْ فَازَ غَدًا ، وَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عِنْدَهُ تَبِعَةٌ " . وَذَكَرْتُ لَهُ ابْنُ أَبِي رُسْتَهْ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى النَّرْسِيَّ ، وَمَنْ قَدِمَ بِهِ إِلَى الْعَسْكَرِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ ، فَقَالَ : " إِنَّمَا كَانَتْ أَيَّامٌ قَلَائِلُ ثُمَّ تَلَاحَقُوا ، وَمَا تَحَلَّوْا مِنْهَا بِكَثِيرِ شَيْءٍ "
قَالَ صَالِحٌ , قَالَ أَبِي : جَاءَنِي ابْنُ يَحْيَى ، وَمَا خَرَجَ مِنْ خُرَاسَانَ بَعْدَ ابْنِ الْمُبَارَكِ رَجُلٌ يُشْبِهُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى فَجَاءَنِي ابْنُهُ فَقَالَ : إِنَّ أَبِي أَوْصَى بِمِنْطَقَةٍ لَهُ لَكَ وَقَالَ : تَذَكَّرْنِي بِهَا . فَقُلْتُ : جِئْنِي بِهَا , فَجَاءَ بِرُزْمَةِ ثِيَابٍ فَقَالَ : اذْهَبْ رَحِمَكَ اللَّهُ , فَقُلْتُ لِأَبِي : بَلَغَنِي أَنَّ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ أَعْطَى أَلْفَ دِينَارٍ : فَقَالَ . يَا بُنَيَّ {{ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }} وَذُكِرَ عِنْدَهُ يَوْمًا رَجُلٌ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ الْفَائِزُ مَنْ فَازَ غَدًا ، وَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عِنْدَهُ تَبِعَةٌ . وَذَكَرْتُ لَهُ ابْنُ أَبِي رُسْتَهْ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى النَّرْسِيَّ ، وَمَنْ قَدِمَ بِهِ إِلَى الْعَسْكَرِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَتْ أَيَّامٌ قَلَائِلُ ثُمَّ تَلَاحَقُوا ، وَمَا تَحَلَّوْا مِنْهَا بِكَثِيرِ شَيْءٍ