كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدِ اغْتَبْتُكَ ، فَاجْعَلْنِي فِي حِلٍّ ، قَالَ : " أَنْتَ فِي حِلٍّ إِنْ لَمْ تَعُدْ " ، فَقُلْتُ لَهُ : أَتَجْعَلُهُ فِي حِلٍّ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَدِ اغْتَابَكَ ؟ قَالَ : " أَلَمْ تَرَنِي اشْتَرَطْتُ عَلَيْهِ "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدِ اغْتَبْتُكَ ، فَاجْعَلْنِي فِي حِلٍّ ، قَالَ : أَنْتَ فِي حِلٍّ إِنْ لَمْ تَعُدْ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَتَجْعَلُهُ فِي حِلٍّ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَدِ اغْتَابَكَ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَنِي اشْتَرَطْتُ عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ : وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَالِمًا زَاهِدًا وَعَامِلًا عَابِدًا . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ الزُّهْدُ عَلَى الْعَالِمِ الْعَابِدِ كَالْحُلِيِّ عَلَى العَاتِقِ النَّاهِدِ