" رُبَّمَا قَدِمْنَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ الْمِصْبَاحَ إِلَى بَيْنَ يَدَيِ الشَّافِعِيِّ وَكَانَ يَسْتَلْقِي ، وَيَتَفَكَّرُ ثُمَّ ينَادِي " : يَا جَارِيَةُ هَلُمِّي الْمِصْبَاحَ فَتُقَدِّمُهُ وَيكْتَبُ مَا يَكْتُبُ ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعِيهِ ، فَقُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ : " مَا أَرَادَ بِرَدِّ الْمِصْبَاحِ " قَالَ : الظُّلْمَةُ أَجْلَى لِلْقَلْبِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ ابْنِ أُخْتِ الشَّافِعِيِّ ، يَقُولُ : قَالَتْ أُمِّي : رُبَّمَا قَدِمْنَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ الْمِصْبَاحَ إِلَى بَيْنَ يَدَيِ الشَّافِعِيِّ وَكَانَ يَسْتَلْقِي ، وَيَتَفَكَّرُ ثُمَّ ينَادِي : يَا جَارِيَةُ هَلُمِّي الْمِصْبَاحَ فَتُقَدِّمُهُ وَيكْتَبُ مَا يَكْتُبُ ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعِيهِ ، فَقُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ : مَا أَرَادَ بِرَدِّ الْمِصْبَاحِ قَالَ : الظُّلْمَةُ أَجْلَى لِلْقَلْبِ