كُنْتُ مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَمَرَّ حُسَيْنُ يَعْنِي الْكَرَابِيسِيَّ فَقَالَ : هَذَا - يَعْنِي الشَّافِعِيَّ - رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لِأَنَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ثُمَّ جِئْتُ إِلَى حُسَيْنٍ فَقُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ ؟ فَقَالَ : " مَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ أَسْدَى إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَالِاتِّفَاقَ . مَا كُنَّا نَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ نَحْنُ وَلَا الْأَوَّلُونَ حَتَّى سَمِعْتُ مِنَ الشَّافِعِيِّ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَالْإِجْمَاعَ "
قَالَ : وَسَمِعْتُ ذِئْبًا يَقُولُ : كُنْتُ مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَمَرَّ حُسَيْنُ يَعْنِي الْكَرَابِيسِيَّ فَقَالَ : هَذَا - يَعْنِي الشَّافِعِيَّ - رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لِأَنَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . ثُمَّ جِئْتُ إِلَى حُسَيْنٍ فَقُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ ؟ فَقَالَ : مَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ أَسْدَى إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَالِاتِّفَاقَ . مَا كُنَّا نَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ نَحْنُ وَلَا الْأَوَّلُونَ حَتَّى سَمِعْتُ مِنَ الشَّافِعِيِّ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَالْإِجْمَاعَ