• 46
  • سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قُلْتُ : مَا تَرَى لِي مِنَ الْكُتُبِ أَنْ أَنْظُرَ فِيهَا لِنَفْتَحَ الْآثَارَ , رَأْيُ مَالِكٍ أَوِ الثَّوْرِيِّ أَوِ الْأَوْزَاعِيِّ ؟ فَقَالَ لِي قَوْلًا أُجِلُّهُمْ أَنْ أَذْكُرَهُ لَكَ . فَقَالَ : " عَلَيْكَ بِالشَّافِعِيِّ فَإِنَّهُ أَكْبَرُهُمْ صَوَابًا ، وَأَتْبَعُهُمْ لِلْآثَارِ " . قُلْتُ لِأَحْمَدَ : فَمَا تَرَى فِي كُتُبِ الشَّافِعِيِّ الَّتِي عِنْدَ الْعَرَاقِيِّينَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَوِ الَّتِي عِنْدَهُمْ بِمِصْرَ ؟ قَالَ : " عَلَيْكَ بِالْكُتُبِ الَّتِي وَضَعَهَا بِمِصْرَ فَإِنَّهُ وَضَعَ هَذِهِ الْكُتُبَ بِالْعِرَاقِ ، وَلَمْ يُحْكِمْهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ فَأَحْكَمَ ذَاكَ " . ثُمَّ فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ أَحْمَدَ , وَكُنْتُ قَبْلَ ذَلِكَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى الْبَلَدِ ، وَتَحَدِّثَ النَّاسُ بِذَلِكَ ، تَرَكْتُ ذَلِكَ ، وَعَزَمْتُ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ

    حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَهْ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قُلْتُ : مَا تَرَى لِي مِنَ الْكُتُبِ أَنْ أَنْظُرَ فِيهَا لِنَفْتَحَ الْآثَارَ , رَأْيُ مَالِكٍ أَوِ الثَّوْرِيِّ أَوِ الْأَوْزَاعِيِّ ؟ فَقَالَ لِي قَوْلًا أُجِلُّهُمْ أَنْ أَذْكُرَهُ لَكَ . فَقَالَ : عَلَيْكَ بِالشَّافِعِيِّ فَإِنَّهُ أَكْبَرُهُمْ صَوَابًا ، وَأَتْبَعُهُمْ لِلْآثَارِ . قُلْتُ لِأَحْمَدَ : فَمَا تَرَى فِي كُتُبِ الشَّافِعِيِّ الَّتِي عِنْدَ الْعَرَاقِيِّينَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَوِ الَّتِي عِنْدَهُمْ بِمِصْرَ ؟ قَالَ : عَلَيْكَ بِالْكُتُبِ الَّتِي وَضَعَهَا بِمِصْرَ فَإِنَّهُ وَضَعَ هَذِهِ الْكُتُبَ بِالْعِرَاقِ ، وَلَمْ يُحْكِمْهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ فَأَحْكَمَ ذَاكَ . ثُمَّ فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ أَحْمَدَ , وَكُنْتُ قَبْلَ ذَلِكَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى الْبَلَدِ ، وَتَحَدِّثَ النَّاسُ بِذَلِكَ ، تَرَكْتُ ذَلِكَ ، وَعَزَمْتُ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات