عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ : ذَهَبْتُ إِلَى خِبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، وَوَجَدْتُ فِيهِ فَاطِمَةَ ، فَقُلْتُ : مَاذَا لَقِيتُ مِنِ ابْنِ أُمِّي عَلِيٍّ ؟ أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ لِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا لِيَقْتُلَهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ ، قَدْ آمَنَّا مَنْ آمَنْتِ ، وَأَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ " ثُمَّ أَمَرَ فَاطِمَةَ فَسَكَبَتْ لَهُ غُسْلًا فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ ، وَذَلِكَ ضُحًى فِي يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ الَّذِي أَجَارَتْ أُمُّ هَانِئٍ يَوْمَ الْفَتْحِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، كِلَاهُمَا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ "
وَبِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ : ذَهَبْتُ إِلَى خِبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، وَوَجَدْتُ فِيهِ فَاطِمَةَ ، فَقُلْتُ : مَاذَا لَقِيتُ مِنِ ابْنِ أُمِّي عَلِيٍّ ؟ أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ لِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا لِيَقْتُلَهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ ، قَدْ آمَنَّا مَنْ آمَنْتِ ، وَأَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ ثُمَّ أَمَرَ فَاطِمَةَ فَسَكَبَتْ لَهُ غُسْلًا فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ ، وَذَلِكَ ضُحًى فِي يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ الَّذِي أَجَارَتْ أُمُّ هَانِئٍ يَوْمَ الْفَتْحِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، كِلَاهُمَا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ