مَعْرُوفٍ وَكَانَ فِي مَنْزِلِهِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ : " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَنَعَّمَنَا وَإِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْأَحْزَانِ ثُمَّ أَذِنَ فَلَمَّا أَخَذَ فِي الْأَذَانِ اضْطَرَبَ وَارْتَعَدَ حِينَ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَامَ شَعَرُ حَاجِبَيْهِ وَلِحْيَتِهِ حَتَّى خِفْتُ أَنْ لَا يُتِمَّ أَذَانُهُ وَانْحَنَى حَتَّى كَادَ أَنْ يَسْقُطَ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ مَعْرُوفٍ وَكَانَ فِي مَنْزِلِهِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَنَعَّمَنَا وَإِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْأَحْزَانِ ثُمَّ أَذِنَ فَلَمَّا أَخَذَ فِي الْأَذَانِ اضْطَرَبَ وَارْتَعَدَ حِينَ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَامَ شَعَرُ حَاجِبَيْهِ وَلِحْيَتِهِ حَتَّى خِفْتُ أَنْ لَا يُتِمَّ أَذَانُهُ وَانْحَنَى حَتَّى كَادَ أَنْ يَسْقُطَ