عنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَامَ الْفَتْحِ عَلَى الْحَجُونِ ، ثُمَّ قَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ ، وَإِنَّكِ لَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ، وَلَوْ لَمْ أُخْرَجْ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ، إِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي ، وَلَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَائِنٌ بَعْدِي ، وَمَا أُحِلَّتْ لِي إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، ثُمَّ هِيَ مِنْ سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا ، وَلَا يُحْتَشُّ خَلَاهَا ، وَلَا تُلْتَقَطُ ضَالَّتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ " فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَاةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا الْإِذْخِرَ ؛ فَإِنَّهُ لِقُبُورِنَا وَلِبُيُوتِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلَّا الْإِذْخِرَ "
وَبِهِ عنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَفَ عَامَ الْفَتْحِ عَلَى الْحَجُونِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ ، وَإِنَّكِ لَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ، وَلَوْ لَمْ أُخْرَجْ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ، إِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي ، وَلَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَائِنٌ بَعْدِي ، وَمَا أُحِلَّتْ لِي إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، ثُمَّ هِيَ مِنْ سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا ، وَلَا يُحْتَشُّ خَلَاهَا ، وَلَا تُلْتَقَطُ ضَالَّتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَاةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا الْإِذْخِرَ ؛ فَإِنَّهُ لِقُبُورِنَا وَلِبُيُوتِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَّا الْإِذْخِرَ