أَسَدِ بْنِ عُبَيْدَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , فَكَأَنَّ أَسَدًا لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ , فَرَجَعَ سُفْيَانُ إِلَيْهِ , فَقَالَ : يَا أَسَدُ أَمَرُ عَلَيْكَ فَأُسِلِّمُ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدَّ عَلَيَّ , فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ فِي شُغُلٍ , وَكَأَنَ سُفْيَانَ لَمْ يَقْنَعْ مِنْهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَسَدٌ : " يَا سُفْيَانُ مَا بَلَغَ مِنْ قَدْرِكَ أَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ غَيْرَ مَا تَعْلَمُ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَبَّادِيَّ ، يَقُولُ : مَرَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى أَسَدِ بْنِ عُبَيْدَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , فَكَأَنَّ أَسَدًا لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ , فَرَجَعَ سُفْيَانُ إِلَيْهِ , فَقَالَ : يَا أَسَدُ أَمَرُ عَلَيْكَ فَأُسِلِّمُ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدَّ عَلَيَّ , فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ فِي شُغُلٍ , وَكَأَنَ سُفْيَانَ لَمْ يَقْنَعْ مِنْهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَسَدٌ : يَا سُفْيَانُ مَا بَلَغَ مِنْ قَدْرِكَ أَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ غَيْرَ مَا تَعْلَمُ