أَتَيْتُ الْمَوْصِلِيَّ أَحْمَدَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ حَدِيثًا قَالَ : " هَيْهَاتَ فَإِمَّا أَنْ يَأْتِيَنِي الْمَزِيدَ مِنَ اللَّهِ فَأَعْمَلُ عَلَيْهِ وَإِمَّا أَنْ أَشْهَقَ شَهْقَةً فَأَمُوتُ فَقُلْتُ : بَلَغَنِي عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ حَدِيثًا طَرَدَ عَنِّي النَّوْمَ وَأَذْهَبَ عَنِّي الشَّهَوَاتِ : يَا مَعْشَرَ الرَّبَّانِيِّينَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَدِبُوا لِدَارٍ ، فَلَمَّا قُلْتُ انْتًدِبُوا لِلدَّارِ اصْفَرَّ ثُمَّ احْمَرَّ ثُمَّ اسْوَدَّ ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : انْتَدِبُوا لِدَارٍ فِيهَا زَبَرْجَدٌ أَحْمَرُ تَجْرِي عَلَيْهَا أَنْهَارُ الْجَنَّةِ فِيهَا الدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ وَسُورُهَا زَبَرْجَدٌ أَصْفَرُ ، مُتَدَلِّيًا عَلَيْهَا أَشْجَارُ الْجَنَّةِ بِثِمَارِهَا فَلَمَّا غُشِيَ عَلَيْهِ قُمْتُ وَتَرَكْتُهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَيَّانَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَيْمُونِيُّ , قَالَ : أَتَيْتُ الْمَوْصِلِيَّ أَحْمَدَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ حَدِيثًا قَالَ : هَيْهَاتَ فَإِمَّا أَنْ يَأْتِيَنِي الْمَزِيدَ مِنَ اللَّهِ فَأَعْمَلُ عَلَيْهِ وَإِمَّا أَنْ أَشْهَقَ شَهْقَةً فَأَمُوتُ فَقُلْتُ : بَلَغَنِي عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ حَدِيثًا طَرَدَ عَنِّي النَّوْمَ وَأَذْهَبَ عَنِّي الشَّهَوَاتِ : يَا مَعْشَرَ الرَّبَّانِيِّينَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ انْتَدِبُوا لِدَارٍ ، فَلَمَّا قُلْتُ انْتًدِبُوا لِلدَّارِ اصْفَرَّ ثُمَّ احْمَرَّ ثُمَّ اسْوَدَّ ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : انْتَدِبُوا لِدَارٍ فِيهَا زَبَرْجَدٌ أَحْمَرُ تَجْرِي عَلَيْهَا أَنْهَارُ الْجَنَّةِ فِيهَا الدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ وَسُورُهَا زَبَرْجَدٌ أَصْفَرُ ، مُتَدَلِّيًا عَلَيْهَا أَشْجَارُ الْجَنَّةِ بِثِمَارِهَا فَلَمَّا غُشِيَ عَلَيْهِ قُمْتُ وَتَرَكْتُهُ