سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ , يَقُولُ : " مَنْ صَبَرَ عَلَى الْعُسْرِ قَوِيَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَمَنْ أَجْمَعَ النَّاسُ اسْتَغْنَى عَنِ النَّاسِ وَمَنْ أَهَمَّتْهُ نَفْسُهُ لَمْ يُوَلِّ مَسَرَّتِهَا إِلَى غَيْرِهِ وَمَنْ أَحَبَّ الْخَيْرَ وُفِّقَ لَهُ وَمَنْ كَرِهَ الشَّرَّ حَبَّهُ وَمَنْ رَضِيَ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ حَظًّا فَقَدْ أَخْطَأَ حَظَّ نَفْسِهِ , وَمَنْ أَرَادَ الْحَظَّ الْأَكْبَرَ مِنَ الْآخِرَةِ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا , وَأَعْمَلَ نَفْسَهُ لَهَا فَهَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأَجْمَعَ مَا فِيهَا , وَالصَّبْرُ عَلَى الْمَعَاصِي هُوَ الْكُنُّ لَهَا وَالصَّبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ فَرْعُ الْخَيْرِ وَتَمَامُهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ , حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ الشَّعْبِيُّ ، سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ , يَقُولُ : مَنْ صَبَرَ عَلَى الْعُسْرِ قَوِيَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَمَنْ أَجْمَعَ النَّاسُ اسْتَغْنَى عَنِ النَّاسِ وَمَنْ أَهَمَّتْهُ نَفْسُهُ لَمْ يُوَلِّ مَسَرَّتِهَا إِلَى غَيْرِهِ وَمَنْ أَحَبَّ الْخَيْرَ وُفِّقَ لَهُ وَمَنْ كَرِهَ الشَّرَّ حَبَّهُ وَمَنْ رَضِيَ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ حَظًّا فَقَدْ أَخْطَأَ حَظَّ نَفْسِهِ , وَمَنْ أَرَادَ الْحَظَّ الْأَكْبَرَ مِنَ الْآخِرَةِ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا , وَأَعْمَلَ نَفْسَهُ لَهَا فَهَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأَجْمَعَ مَا فِيهَا , وَالصَّبْرُ عَلَى الْمَعَاصِي هُوَ الْكُنُّ لَهَا وَالصَّبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ فَرْعُ الْخَيْرِ وَتَمَامُهُ