وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ ، يَقُولُ : " حَسَنَاتُكَ مِنْ عَدُوَّكَ أَكْثَرُ مِنْهَا مِنْ صَدِيقِكَ , قِيلَ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا عَلِيٍّ ؟ قَالَ : إِنَّ صَدِيقَكَ إِذَا ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : عَافَاهُ اللَّهُ , وَعَدُوُّكَ إِذَا ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَغْتَابُكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ . وَإِنَّمَا يَدْفَعُ الْمِسْكِينُ حَسَنَاتِهِ إِلَيْكَ , فَلَا تَرْضَ إِذَا ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَهْلَكْهُ , لَا بَلِ ادْعُ اللَّهَ : اللَّهُمَّ أَصْلِحُهُ اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِهِ وَيَكُونُ اللَّهُ يُعْطِيكَ أَجْرَ مَا دَعَوْتَ بِهِ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ لِرَجُلٍ : اللَّهُمَّ أَهْلَكْهُ فَقَدْ أَعْطَى الشَّيْطَانَ سُؤَالَهُ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا يَدُورُ عَلَى هَلَاكِ الْخَلْقِ "
قَالَ : وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ ، يَقُولُ : حَسَنَاتُكَ مِنْ عَدُوَّكَ أَكْثَرُ مِنْهَا مِنْ صَدِيقِكَ , قِيلَ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا عَلِيٍّ ؟ قَالَ : إِنَّ صَدِيقَكَ إِذَا ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : عَافَاهُ اللَّهُ , وَعَدُوُّكَ إِذَا ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَغْتَابُكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ . وَإِنَّمَا يَدْفَعُ الْمِسْكِينُ حَسَنَاتِهِ إِلَيْكَ , فَلَا تَرْضَ إِذَا ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَهْلَكْهُ , لَا بَلِ ادْعُ اللَّهَ : اللَّهُمَّ أَصْلِحُهُ اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِهِ وَيَكُونُ اللَّهُ يُعْطِيكَ أَجْرَ مَا دَعَوْتَ بِهِ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ لِرَجُلٍ : اللَّهُمَّ أَهْلَكْهُ فَقَدْ أَعْطَى الشَّيْطَانَ سُؤَالَهُ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا يَدُورُ عَلَى هَلَاكِ الْخَلْقِ