وَسَمِعْتُ فُضَيْلًا ، يَقُولُ : " لَا يَتْرُكُ الشَّيْطَانُ الْإِنْسَانَ حَتَّى يَحْتَالَ لَهُ بِكُلِّ وَجْهٍ فَيَسْتَخْرِجُ مِنْهُ مَا يُخْبِرُ بِهِ مِنْ عَمَلِهِ لَعَلَّهُ يَكُونُ كَثِيرَ الطَّوَافِ , فَيَقُولُ : مَا كَانَ أَحْلَى الطَّوَافَ اللَّيْلَةَ أَوْ يَكُونُ صَائِمًا فَيَقُولُ مَا أَثْقَلَ السَّحُورَ أَوْ مَا أَشَدَّ الْعَطَشَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَكُونَ مُحَدِّثًا وَلَا مُتَكَلِّمًا وَلَا قَارِئًا وَإِنْ كُنْتَ بَلِيغًا قَالُوا : مَا أَبْلَغَهُ وَأَحْسَنَ حَدِيثَهُ وَأَحْسَنَ صَوْتَهُ فَيُعْجِبُكَ ذَلِكَ فَتَنْتَفِخُ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ بَلِيغًا وَلَا حَسَنَ الصَّوْتِ قَالُوا لَيْسَ يُحْسِنُ يُحَدِّثُ وَلَيْسَ صَوْتُهُ بِحَسَنٍ أَحْزَنَكَ وَشَقَّ عَلَيْكَ فَتَكُونَ مُرَائِيًا وَإِذَا جَلَسْتَ فَتَكَلَّمَتَ وَلَمْ تُبَالِ مَنْ ذَمَّكَ وَمَنْ مَدَحَكَ مِنَ اللَّهِ فَتَكَلَّمَ "
قَالَ : وَسَمِعْتُ فُضَيْلًا ، يَقُولُ : لَا يَتْرُكُ الشَّيْطَانُ الْإِنْسَانَ حَتَّى يَحْتَالَ لَهُ بِكُلِّ وَجْهٍ فَيَسْتَخْرِجُ مِنْهُ مَا يُخْبِرُ بِهِ مِنْ عَمَلِهِ لَعَلَّهُ يَكُونُ كَثِيرَ الطَّوَافِ , فَيَقُولُ : مَا كَانَ أَحْلَى الطَّوَافَ اللَّيْلَةَ أَوْ يَكُونُ صَائِمًا فَيَقُولُ مَا أَثْقَلَ السَّحُورَ أَوْ مَا أَشَدَّ الْعَطَشَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَكُونَ مُحَدِّثًا وَلَا مُتَكَلِّمًا وَلَا قَارِئًا وَإِنْ كُنْتَ بَلِيغًا قَالُوا : مَا أَبْلَغَهُ وَأَحْسَنَ حَدِيثَهُ وَأَحْسَنَ صَوْتَهُ فَيُعْجِبُكَ ذَلِكَ فَتَنْتَفِخُ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ بَلِيغًا وَلَا حَسَنَ الصَّوْتِ قَالُوا لَيْسَ يُحْسِنُ يُحَدِّثُ وَلَيْسَ صَوْتُهُ بِحَسَنٍ أَحْزَنَكَ وَشَقَّ عَلَيْكَ فَتَكُونَ مُرَائِيًا وَإِذَا جَلَسْتَ فَتَكَلَّمَتَ وَلَمْ تُبَالِ مَنْ ذَمَّكَ وَمَنْ مَدَحَكَ مِنَ اللَّهِ فَتَكَلَّمَ