سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ , يَقُولُ : " مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِإِلَّاسْلَامِ فَأَخْرَجَكُمْ مِنَ الشَّقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ وَمَنَ الشِّدَّةِ إِلَى الرَّخَاءِ وَمَنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى الضِّيَاءِ فَشِبْتُمْ نِعَمَهُ عَلَيْكُمْ بِالْكُفْرَانٍ وَمَرَّرْتُمْ بِالْخَطَأِ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَوَهَّنْتُمْ بِالْذُنُوبِ عُرَى الْإِيمَانِ وَهَدَمْتُمُ الطَّاعَةَ بِالْعِصْيَانِ , وَإِنَّمَا تَمُرُّونَ بِمَرَاصِدِ الْآفَاتِ وَتَمْضُونَ عَلَى جُسُورِ الْهَلَكَاتِ وَتَبْنُونَ عَلَى قَنَاطِرِ الزَّلَّاتِ وَتُحَصِّنُونَ بِمَحَاصِنِ الشُّبُهَاتِ فَبِاللَّهِ تَغْتَرُّونَ وَعَلَيْهِ تَجْتَرِئُونَ وَلِأَنْفُسِكُمْ تَخْدَعُونَ ولِلَّهِ لَا تُرَاقِبُونَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ , يَقُولُ : مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِإِلَّاسْلَامِ فَأَخْرَجَكُمْ مِنَ الشَّقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ وَمَنَ الشِّدَّةِ إِلَى الرَّخَاءِ وَمَنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى الضِّيَاءِ فَشِبْتُمْ نِعَمَهُ عَلَيْكُمْ بِالْكُفْرَانٍ وَمَرَّرْتُمْ بِالْخَطَأِ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَوَهَّنْتُمْ بِالْذُنُوبِ عُرَى الْإِيمَانِ وَهَدَمْتُمُ الطَّاعَةَ بِالْعِصْيَانِ , وَإِنَّمَا تَمُرُّونَ بِمَرَاصِدِ الْآفَاتِ وَتَمْضُونَ عَلَى جُسُورِ الْهَلَكَاتِ وَتَبْنُونَ عَلَى قَنَاطِرِ الزَّلَّاتِ وَتُحَصِّنُونَ بِمَحَاصِنِ الشُّبُهَاتِ فَبِاللَّهِ تَغْتَرُّونَ وَعَلَيْهِ تَجْتَرِئُونَ وَلِأَنْفُسِكُمْ تَخْدَعُونَ ولِلَّهِ لَا تُرَاقِبُونَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ