وَقَالَ يَوْمًا لِمَوْلَاةٍ لَهُ كَانَتْ مَعَهُ فِي الدَّارِ : أَشْتَهِي لَبَنًا , فَخُذِي رَغِيفًا , فَأْتِي بِهِ الْبَقَّالَ فَاشْتَرَى بِهِ لَبَنًا , وَلَا تُعْلِمِي الْبَقَّالَ لِمَنْ هُوَ , قَالَ : فَذَهَبَتْ فَجَاءَتْ بِهِ , وَكَانَتْ تَخْبِزُ لَهُ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَرَّةً , قَالَ : فَأَكَلَ فَفَطِنَ الْبَقَّالُ بَعْدُ أَنَّهَا تُرِيدُ اللَّبَنَ لِدَاوُدَ , فَطَيَّبَهُ لَهُ , فَقَالَ لَهَا : عَلِمَ الْبَقَّالُ لِمَنْ تُرِيدِينَ اللَّبَنَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , قُلْتُ : أُرِيدُهُ لِأَبِي سُلَيْمَانَ , قَالَ : ارْفَعِيهِ , فَمَا عَادَ فِيهِ "
وَقَالَ يَوْمًا لِمَوْلَاةٍ لَهُ كَانَتْ مَعَهُ فِي الدَّارِ : أَشْتَهِي لَبَنًا , فَخُذِي رَغِيفًا , فَأْتِي بِهِ الْبَقَّالَ فَاشْتَرَى بِهِ لَبَنًا , وَلَا تُعْلِمِي الْبَقَّالَ لِمَنْ هُوَ , قَالَ : فَذَهَبَتْ فَجَاءَتْ بِهِ , وَكَانَتْ تَخْبِزُ لَهُ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَرَّةً , قَالَ : فَأَكَلَ فَفَطِنَ الْبَقَّالُ بَعْدُ أَنَّهَا تُرِيدُ اللَّبَنَ لِدَاوُدَ , فَطَيَّبَهُ لَهُ , فَقَالَ لَهَا : عَلِمَ الْبَقَّالُ لِمَنْ تُرِيدِينَ اللَّبَنَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , قُلْتُ : أُرِيدُهُ لِأَبِي سُلَيْمَانَ , قَالَ : ارْفَعِيهِ , فَمَا عَادَ فِيهِ