" جِئْتُ إِلَى بَابِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، أُرِيدُ أَنْ أَدْخُلَ عَلَيْهِ , فَسَمِعْتُهُ يُخَاطِبُ نَفْسَهُ , فَظَنَنْتُ أَنَّ عِنْدَهُ إِنْسَانًا يُكَلِّمُهُ , فَأَطَلْتُ الْوُقُوفَ بِالْبَابِ , ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ فَقَالَ : ادْخُلْ , فَدَخَلْتُ فَقَالَ : مَا بَدَا لَكَ مِنَ الِاسْتِئْذَانِ عَلَيَّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : سَمِعْتُكَ تَتَكَلَّمُ فَظَنَنْتُ أَنَّ عِنْدَكَ إِنْسَانًا تُخَاصِمُهُ , قَالَ : لَا , وَلَكِنْ كُنْتُ أُخَاصِمُ نَفْسِي , اشْتَهَيْتُ الْبَارِحَةَ تَمْرًا فَخَرَجْتُ أَشْتَرِيهِ , فَلَمَّا جِئْتُ بِالتَّمْرِ اشْتَهَيْتُ الْجَزَرِ فَأَعْطَيْتُ اللَّهَ عَهْدًا أَنْ لَا آكُلَ التَّمْرَ وَالْجَزَرَ حَتَّى أَلْقَاهُ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَّانَ ، يَقُولُ : جِئْتُ إِلَى بَابِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، أُرِيدُ أَنْ أَدْخُلَ عَلَيْهِ , فَسَمِعْتُهُ يُخَاطِبُ نَفْسَهُ , فَظَنَنْتُ أَنَّ عِنْدَهُ إِنْسَانًا يُكَلِّمُهُ , فَأَطَلْتُ الْوُقُوفَ بِالْبَابِ , ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ فَقَالَ : ادْخُلْ , فَدَخَلْتُ فَقَالَ : مَا بَدَا لَكَ مِنَ الِاسْتِئْذَانِ عَلَيَّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : سَمِعْتُكَ تَتَكَلَّمُ فَظَنَنْتُ أَنَّ عِنْدَكَ إِنْسَانًا تُخَاصِمُهُ , قَالَ : لَا , وَلَكِنْ كُنْتُ أُخَاصِمُ نَفْسِي , اشْتَهَيْتُ الْبَارِحَةَ تَمْرًا فَخَرَجْتُ أَشْتَرِيهِ , فَلَمَّا جِئْتُ بِالتَّمْرِ اشْتَهَيْتُ الْجَزَرِ فَأَعْطَيْتُ اللَّهَ عَهْدًا أَنْ لَا آكُلَ التَّمْرَ وَالْجَزَرَ حَتَّى أَلْقَاهُ