Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 10990
  • 652
  • ثنا لُؤْلُؤُ الْخَادِمُ ، - خَادِمُ الرَّشِيدِ - قَالَ : " جَرَى بَيْنَ هَارُونَ الرَّشِيدِ وَبَيْنَ ابْنَةِ عَمِّهِ زُبَيْدَةَ مُنَاظَرَةٌ وَمُلَاحَاةٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ , فَقَالَ هَارُونُ لَهَا فِي عَرَضِ كَلَامِهِ : " أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " , ثُمَّ نَدِمَ وَاغْتَمَّا جَمِيعًا بِهَذِهِ الْيَمِينِ , وَنَزَلَتْ بِهِمَا مُصِيبَةٌ لِمَوْضِعِ ابْنَةِ عَمِّهِ مِنْهُ , فَجَمَعَ الْفُقَهَاءَ وَسَأَلَهُمْ عَنْ هَذِهِ الْيَمِينِ ، فَلَمْ يَجِدْ مِنْهَا مَخْرَجًا , ثُمَّ كَتَبَ إِلَى سَائِرِ الْبُلْدَانِ مِنْ عُمَّالِهِ أَنْ يُحْمِلَ إِلَيْهِ الْفُقَهَاءُ مِنْ بُلْدَانِهِمْ , فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَلَسَ لَهُمْ وَأُدْخِلُوا عَلَيْهِ , وَكُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْهِ لِأَمْرٍ إِنْ حَدَثَ يَأْمُرُنِي بِمَا شَاءَ فِيهِ , فَسَأَلَهُمْ عَنْ يَمِينِهِ ، وَكُنْتُ الْمُعَبِّرَ عَنْهُ , وَهَلْ لَهُ مِنْهَا مَخْلَصٌ , فَأَجَابَهُ الْفُقَهَاءُ بِأَجْوِبَةٍ مُخْتَلِفَةٍ , وَكَانَ إِذْ ذَاكَ فِيهِمُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَنْ أُشْخِصَ مِنْ مِصْرَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي آخِرِ الْمَجْلِسِ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ , وَهَارُونُ يُرِاعِي الْفُقَهَاءَ وَاحِدًا وَاحِدًا , فَقَالَ : بَقِيَ ذَلِكَ الشَّيْخُ فِي آخِرِ الْمَجْلِسِ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ , فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لَكَ : مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ كَمَا تَكَلَّمَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ سَمِعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَ الْفُقَهَاءِ , وَفِيهِ مَقْنَعٌ , فَقَالَ : قُلْ لَهُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ : لَوْ أَرَدْنَا ذَلِكَ سَمِعْنَا مِنْ فُقَهَائِنَا وَلَمْ نُشْخِصْكُمْ مِنْ بُلْدَانِكُمْ , وَلَمَا أُحْضِرْتَ هَذَا الْمَجْلِسَ ، فَقَالَ : يُخَلِّي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَجْلِسَهُ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامِي فِي ذَلِكَ , فَانْصَرَفَ مَنْ كَانَ بِمَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالنَّاسِ , ثُمَّ قَالَ : تَكَلَّمْ , فَقَالَ : يُدْنِينِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ بِالْحَضْرَةِ إِلَّا هَذَا الْغُلَامُ , وَلَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهُ عَيْنٌ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكَلَّمُ عَلَى الْأَمَانِ , وَعَلَى طَرْحِ التَّعَمُّلِ وَالْهَيْبَةِ وَالطَّاعَةِ لِي مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي جَمِيعِ مَا أَمَرَ بِهِ ؟ قَالَ : لَكَ ذَلِكَ ، قَالَ : يَدْعُو أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمُصْحَفٍ جَامِعٍ , فَأَمَرَ بِهِ فَأُحْضِرَ , فَقَالَ : يَأْخُذُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَتَصَفَّحُهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى سُورَةِ الرَّحْمَنِ , فَأَخَذَهُ وَتَصَفَّحَهُ حَتَّى وَصَلَ إِلَى سُورَةِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ : يَقْرَأُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَرَأَ فَلَمَّا بَلَغَ : {{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }} قَالَ : قِفْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَهُنَا , فَوَقَفَ فَقَالَ : يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : وَاللَّهِ , فَاشْتَدَّ عَلَى الرَّشِيدِ وَعَلَيَّ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ هَارُونُ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى هَذَا وَقَعَ الشَّرْطُ , فَنَكَّسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ رَأْسَهُ - وَكَانَتْ زُبَيْدَةُ فِي بَيْتٍ مُسْبَلٍ عَلَيْهِ سِتْرٌ , قَرِيبٍ مِنَ الْمَجْلِسِ , تَسْمَعُ الْخِطَابَ - ثُمَّ رَفَعَ هَارُونُ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَاللَّهِ , قَالَ : الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ , إِلَى أَنْ بَلَغَ آخِرَ الْيَمِينِ , ثُمَّ قَالَ : إِنَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَخَافُ مَقَامَ اللَّهِ ؟ قَالَ هَارُونُ : إِنِّي أَخَافُ مَقَامَ اللَّهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَهِيَ جَنَّتَانِ وَلَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ , فَسَمِعْتُ التَّصْفِيقَ وَالْفَرَحَ مِنْ خَلْفِ السِّتْرِ , وَقَالَ هَارُونُ : أَحْسَنْتَ وَاللَّهِ , بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ , ثُمَّ أَمَرَ بِالْجَوَائِزِ وَالْخِلَعِ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , ثُمَّ قَالَ هَارُونُ : يَا شَيْخُ , اخْتَرْ مَا شِئْتَ , وَسَلْ مَا شِئْتَ تُجَبْ فِيهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَهَذَا الْخَادِمُ الْوَاقِفُ عَلَى رَأْسِكَ ؟ فَقَالَ : وَهَذَا الْخَادِمُ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَالضِّيَاعُ الَّتِي لَكَ بِمِصْرَ وَلِابْنَةِ عَمِّكَ أَكُونُ عَلَيْهَا , وَتُسَلَّمُ إِلَيَّ لَأَنْظُرَ فِي أُمُورِهَا ؟ قَالَ : بَلْ نُقْطِعُكَ إِقْطَاعًا , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا أُرِيدُ مِنْ هَذَا شَيْئًا , بَلْ تَكُونُ فِي يَدِي لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَلَا يَجْرِي عَلَيَّ حَيْفُ الْعُمَّالِ , وَأُعَزَّ بِذَلِكَ , فَقَالَ : لَكَ ذَلِكَ , وَأَمَرَ أَنْ يُكْتَبَ لَهُ وَيُسَجَّلَ بِمَا قَالَ , وَخَرَجَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِجَمِيعِ الْجَوَائِزِ وَالْخِلَعِ وَالْخَادِمِ , وَأَمَرَتْ زُبَيْدَةُ لَهُ بِضِعْفِ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّشِيدُ , فَحُمِلَ إِلَيْهِ , وَاسْتَأْذَنَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ , فَحُمِلَ مُكَرَّمًا , أَوْ كَمَا قَالَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَلِيحٍ الطَّرَايِفِيُّ ، بِمِصْرَ - ثنا لُؤْلُؤُ الْخَادِمُ ، - خَادِمُ الرَّشِيدِ - قَالَ : جَرَى بَيْنَ هَارُونَ الرَّشِيدِ وَبَيْنَ ابْنَةِ عَمِّهِ زُبَيْدَةَ مُنَاظَرَةٌ وَمُلَاحَاةٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ , فَقَالَ هَارُونُ لَهَا فِي عَرَضِ كَلَامِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , ثُمَّ نَدِمَ وَاغْتَمَّا جَمِيعًا بِهَذِهِ الْيَمِينِ , وَنَزَلَتْ بِهِمَا مُصِيبَةٌ لِمَوْضِعِ ابْنَةِ عَمِّهِ مِنْهُ , فَجَمَعَ الْفُقَهَاءَ وَسَأَلَهُمْ عَنْ هَذِهِ الْيَمِينِ ، فَلَمْ يَجِدْ مِنْهَا مَخْرَجًا , ثُمَّ كَتَبَ إِلَى سَائِرِ الْبُلْدَانِ مِنْ عُمَّالِهِ أَنْ يُحْمِلَ إِلَيْهِ الْفُقَهَاءُ مِنْ بُلْدَانِهِمْ , فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَلَسَ لَهُمْ وَأُدْخِلُوا عَلَيْهِ , وَكُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْهِ لِأَمْرٍ إِنْ حَدَثَ يَأْمُرُنِي بِمَا شَاءَ فِيهِ , فَسَأَلَهُمْ عَنْ يَمِينِهِ ، وَكُنْتُ الْمُعَبِّرَ عَنْهُ , وَهَلْ لَهُ مِنْهَا مَخْلَصٌ , فَأَجَابَهُ الْفُقَهَاءُ بِأَجْوِبَةٍ مُخْتَلِفَةٍ , وَكَانَ إِذْ ذَاكَ فِيهِمُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَنْ أُشْخِصَ مِنْ مِصْرَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي آخِرِ الْمَجْلِسِ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ , وَهَارُونُ يُرِاعِي الْفُقَهَاءَ وَاحِدًا وَاحِدًا , فَقَالَ : بَقِيَ ذَلِكَ الشَّيْخُ فِي آخِرِ الْمَجْلِسِ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ , فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لَكَ : مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ كَمَا تَكَلَّمَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ سَمِعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَ الْفُقَهَاءِ , وَفِيهِ مَقْنَعٌ , فَقَالَ : قُلْ لَهُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ : لَوْ أَرَدْنَا ذَلِكَ سَمِعْنَا مِنْ فُقَهَائِنَا وَلَمْ نُشْخِصْكُمْ مِنْ بُلْدَانِكُمْ , وَلَمَا أُحْضِرْتَ هَذَا الْمَجْلِسَ ، فَقَالَ : يُخَلِّي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَجْلِسَهُ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامِي فِي ذَلِكَ , فَانْصَرَفَ مَنْ كَانَ بِمَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالنَّاسِ , ثُمَّ قَالَ : تَكَلَّمْ , فَقَالَ : يُدْنِينِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ بِالْحَضْرَةِ إِلَّا هَذَا الْغُلَامُ , وَلَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهُ عَيْنٌ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكَلَّمُ عَلَى الْأَمَانِ , وَعَلَى طَرْحِ التَّعَمُّلِ وَالْهَيْبَةِ وَالطَّاعَةِ لِي مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي جَمِيعِ مَا أَمَرَ بِهِ ؟ قَالَ : لَكَ ذَلِكَ ، قَالَ : يَدْعُو أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمُصْحَفٍ جَامِعٍ , فَأَمَرَ بِهِ فَأُحْضِرَ , فَقَالَ : يَأْخُذُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَتَصَفَّحُهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى سُورَةِ الرَّحْمَنِ , فَأَخَذَهُ وَتَصَفَّحَهُ حَتَّى وَصَلَ إِلَى سُورَةِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ : يَقْرَأُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَرَأَ فَلَمَّا بَلَغَ : {{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }} قَالَ : قِفْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَهُنَا , فَوَقَفَ فَقَالَ : يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : وَاللَّهِ , فَاشْتَدَّ عَلَى الرَّشِيدِ وَعَلَيَّ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ هَارُونُ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى هَذَا وَقَعَ الشَّرْطُ , فَنَكَّسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ رَأْسَهُ - وَكَانَتْ زُبَيْدَةُ فِي بَيْتٍ مُسْبَلٍ عَلَيْهِ سِتْرٌ , قَرِيبٍ مِنَ الْمَجْلِسِ , تَسْمَعُ الْخِطَابَ - ثُمَّ رَفَعَ هَارُونُ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَاللَّهِ , قَالَ : الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ , إِلَى أَنْ بَلَغَ آخِرَ الْيَمِينِ , ثُمَّ قَالَ : إِنَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَخَافُ مَقَامَ اللَّهِ ؟ قَالَ هَارُونُ : إِنِّي أَخَافُ مَقَامَ اللَّهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَهِيَ جَنَّتَانِ وَلَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ , فَسَمِعْتُ التَّصْفِيقَ وَالْفَرَحَ مِنْ خَلْفِ السِّتْرِ , وَقَالَ هَارُونُ : أَحْسَنْتَ وَاللَّهِ , بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ , ثُمَّ أَمَرَ بِالْجَوَائِزِ وَالْخِلَعِ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , ثُمَّ قَالَ هَارُونُ : يَا شَيْخُ , اخْتَرْ مَا شِئْتَ , وَسَلْ مَا شِئْتَ تُجَبْ فِيهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَهَذَا الْخَادِمُ الْوَاقِفُ عَلَى رَأْسِكَ ؟ فَقَالَ : وَهَذَا الْخَادِمُ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَالضِّيَاعُ الَّتِي لَكَ بِمِصْرَ وَلِابْنَةِ عَمِّكَ أَكُونُ عَلَيْهَا , وَتُسَلَّمُ إِلَيَّ لَأَنْظُرَ فِي أُمُورِهَا ؟ قَالَ : بَلْ نُقْطِعُكَ إِقْطَاعًا , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا أُرِيدُ مِنْ هَذَا شَيْئًا , بَلْ تَكُونُ فِي يَدِي لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَلَا يَجْرِي عَلَيَّ حَيْفُ الْعُمَّالِ , وَأُعَزَّ بِذَلِكَ , فَقَالَ : لَكَ ذَلِكَ , وَأَمَرَ أَنْ يُكْتَبَ لَهُ وَيُسَجَّلَ بِمَا قَالَ , وَخَرَجَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِجَمِيعِ الْجَوَائِزِ وَالْخِلَعِ وَالْخَادِمِ , وَأَمَرَتْ زُبَيْدَةُ لَهُ بِضِعْفِ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّشِيدُ , فَحُمِلَ إِلَيْهِ , وَاسْتَأْذَنَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ , فَحُمِلَ مُكَرَّمًا , أَوْ كَمَا قَالَ . أَسْنَدَ اللَّيْثُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ : عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ , وَقِيلَ : إِنَّهُ أَدْرَكَ نَيِّفًا وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنَ التَّابِعِينَ , وَأَدْرَكَ مِنْ تَابِعِي التَّابِعِينَ وَمَنْ دُونَهُمْ مِائَةً وَخَمْسِينَ نَفْسًا . وَحَدَّثَ عَنِ اللَّيْثِ مِنَ الْأَعْلَامِ : هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ , وَعَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ , وَحَيَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَمِنَ الْمِصْرِيِّينَ ابْنُ لَهِيعَةَ , وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ

    عماله: العمال : جمع عامل ، وهو الوالي على بلدٍ ما لجمع خراجها أو زكواتها أو الصلاة بأهلها أو التأمير على جهاد عدوها
    فنكس: نكس : خفض رأسه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات

    Fatal error: Uncaught TypeError: sizeof(): Argument #1 ($value) must be of type Countable|array, null given in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php:411 Stack trace: #0 /home/islamarchive/public_html/production/core/DB.php(360): require_once() #1 /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php(282): DB->view('/home/islamarch...', Array) #2 /home/islamarchive/public_html/production/index.php(29): include('/home/islamarch...') #3 {main} thrown in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php on line 411