" ثُمَّ عَمَّرَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَكَانَ إِذَا عَمِلَ الْمَسَاجِدَ زَخْرَفَهَا قَالَ : فَنَقَضَ عَمَلَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَعَمِلَهُ عَمَلًا مُحْكَمًا ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ نَقَلَ إِلَيْهِ أَسَاطِينَ الرُّخَامِ ، فَعَمِلَهُ بِطَاقٍ وَاحِدٍ بِأَسَاطِينِ الرُّخَامِ ، وَسَقَفَهُ بِالسَّاجِ الْمُزَخْرَفِ ، وَجَعَلَ عَلَى رُءُوسِ الْأَسَاطِينِ الذَّهَبَ عَلَى صَفَائِحِ الشَّبَهِ مِنَ الصُّفْرِ " ، قَالَ : " وَأَزَّرَ الْمَسْجِدَ بِالرُّخَامِ مِنْ دَاخِلِهِ ، وَجَعَلَ فِي وَجْهِهِ الطِّيقَانَ فِي أَعْلَاهَا الْفُسَيْفِسَاءَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مِنْ عَمِلَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَجَعَلَ لِلْمَسْجِدِ شُرُافَاتٍ ، وَكَانَتْ هَذِهِ عِمَارَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : قَالَ جَدِّي : ثُمَّ عَمَّرَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَكَانَ إِذَا عَمِلَ الْمَسَاجِدَ زَخْرَفَهَا قَالَ : فَنَقَضَ عَمَلَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَعَمِلَهُ عَمَلًا مُحْكَمًا ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ نَقَلَ إِلَيْهِ أَسَاطِينَ الرُّخَامِ ، فَعَمِلَهُ بِطَاقٍ وَاحِدٍ بِأَسَاطِينِ الرُّخَامِ ، وَسَقَفَهُ بِالسَّاجِ الْمُزَخْرَفِ ، وَجَعَلَ عَلَى رُءُوسِ الْأَسَاطِينِ الذَّهَبَ عَلَى صَفَائِحِ الشَّبَهِ مِنَ الصُّفْرِ ، قَالَ : وَأَزَّرَ الْمَسْجِدَ بِالرُّخَامِ مِنْ دَاخِلِهِ ، وَجَعَلَ فِي وَجْهِهِ الطِّيقَانَ فِي أَعْلَاهَا الْفُسَيْفِسَاءَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مِنْ عَمِلَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَجَعَلَ لِلْمَسْجِدِ شُرُافَاتٍ ، وَكَانَتْ هَذِهِ عِمَارَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ