قَدِمَ عَلَيْنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ فَاشْتَكَى ، فَجِئْنَاهُ نَعُودُهُ فَإِذَا عِنْدَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَقُلْنَا : لَوِ اسْتَعْذَبْتَ فَإِنَّ هَذَا مَاءٌ فِيهِ غِلَظٌ ، قَالَ : " مَا أُرِيدُ أَنْ أَشْرَبَ حَتَّى أُخْرِجَ مِنْهَا غَيْرَهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ وَهْبٍ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ زَمْزَمَ ، لَا تَنْزِفُ وَلَا تُذَمُّ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ بَرَّةُ شَرَابُ الْأَبْرَارِ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ مَضْنُونَةٌ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ ، وَالَّذِي نَفْسُ وَهْبٍ بِيَدِهِ لَا يَعْمِدُ إِلَيْهَا أَحَدٌ فَيَشْرَبُ مِنْهَا ، حَتَّى يَتَضَلَّعَ إِلَّا نَزَعَتْ مِنْهُ دَاءً وَأَحْدَثَتْ لَهُ شِفَاءً "
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ الزَّنْجِيِّ ، عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ فَاشْتَكَى ، فَجِئْنَاهُ نَعُودُهُ فَإِذَا عِنْدَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَقُلْنَا : لَوِ اسْتَعْذَبْتَ فَإِنَّ هَذَا مَاءٌ فِيهِ غِلَظٌ ، قَالَ : مَا أُرِيدُ أَنْ أَشْرَبَ حَتَّى أُخْرِجَ مِنْهَا غَيْرَهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ وَهْبٍ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ زَمْزَمَ ، لَا تَنْزِفُ وَلَا تُذَمُّ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ بَرَّةُ شَرَابُ الْأَبْرَارِ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ مَضْنُونَةٌ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللَّهِ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ ، وَالَّذِي نَفْسُ وَهْبٍ بِيَدِهِ لَا يَعْمِدُ إِلَيْهَا أَحَدٌ فَيَشْرَبُ مِنْهَا ، حَتَّى يَتَضَلَّعَ إِلَّا نَزَعَتْ مِنْهُ دَاءً وَأَحْدَثَتْ لَهُ شِفَاءً