" قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا حَلْقَةُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَلْقَةِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , هَذَا ابْنُ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ , فَقَالَ لِي : قَدْ رَأَيْتُ أَبَاكَ نَصْرًا , قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَيْنَ ؟ قَالَ : بِخُرَاسَانَ , كَانَ لِي حَقٌّ عِنْدَ إِنْسَانٍ , فَأَجَّرْتُ نَفْسِي مِنْ قَوْمٍ حَمَّالِينَ حَتَّى تَوَصَّلْتُ إِلَى حَقِّي , ثُمَّ قَالَ لِي سُفْيَانُ : " لَوْ لَمْ يَنْبَغِ لِلْأَشْرَافِ أَنْ يَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَنَّهَا تَضَعُهُمْ وَتُرْفَعُ السَّفِلَةَ عَلَيْهِمْ كَانَ يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يَزْهَدُوا فِيهَا "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ قُدَيْدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا حَلْقَةُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَلْقَةِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , هَذَا ابْنُ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ , فَقَالَ لِي : قَدْ رَأَيْتُ أَبَاكَ نَصْرًا , قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَيْنَ ؟ قَالَ : بِخُرَاسَانَ , كَانَ لِي حَقٌّ عِنْدَ إِنْسَانٍ , فَأَجَّرْتُ نَفْسِي مِنْ قَوْمٍ حَمَّالِينَ حَتَّى تَوَصَّلْتُ إِلَى حَقِّي , ثُمَّ قَالَ لِي سُفْيَانُ : لَوْ لَمْ يَنْبَغِ لِلْأَشْرَافِ أَنْ يَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَنَّهَا تَضَعُهُمْ وَتُرْفَعُ السَّفِلَةَ عَلَيْهِمْ كَانَ يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يَزْهَدُوا فِيهَا