حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي فِي مَوْضِعٍ عَلِمْتُ أَنَّهَا لَيْسَتْ فِي الدُّنْيَا فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ لَمْ أَرْ قَطُّ أَجْمَلَ مِنْهُ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، فَقُلْتُ : قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى مِثْلَكَ فَأَسْأَلْهُ قَالَ : سَلْ ، فَقُلْتُ : مَا الرَّافِضَةُ ؟ قَالَ : يَهُودُ ، قُلْتُ : مَا الْأَبَاضِيَّةُ ؟ قَالَ : يَهُودُ ، فَقُلْتُ : قَوْمٌ عِنْدَنَا نَصْحَبُهُمْ . قَالَ : مَنْ هُمْ قُلْتُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَ : أُولَئِكَ يُبْعَثُونَ عَلَى مَا بَعَثَنَا اللَّهُ مَعَاشِرَ الْمُرْسَلِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو لُقْمَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي فِي مَوْضِعٍ عَلِمْتُ أَنَّهَا لَيْسَتْ فِي الدُّنْيَا فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ لَمْ أَرْ قَطُّ أَجْمَلَ مِنْهُ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، فَقُلْتُ : قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى مِثْلَكَ فَأَسْأَلْهُ قَالَ : سَلْ ، فَقُلْتُ : مَا الرَّافِضَةُ ؟ قَالَ : يَهُودُ ، قُلْتُ : مَا الْأَبَاضِيَّةُ ؟ قَالَ : يَهُودُ ، فَقُلْتُ : قَوْمٌ عِنْدَنَا نَصْحَبُهُمْ . قَالَ : مَنْ هُمْ قُلْتُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَ : أُولَئِكَ يُبْعَثُونَ عَلَى مَا بَعَثَنَا اللَّهُ مَعَاشِرَ الْمُرْسَلِينَ